ترحيب خليجي بقرار وقف إطلاق النار في غزة
رحبت عدد من الدول الخليجية باعتماد مجلس الأمن الدولي اليوم القرار رقم 2728 بشأن غزة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.
ودعت دولة الإمارات الإمارات، وفق بيان لبعثة الدولة في الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى الالتزام بهذا القرار وتنفيذه بالكامل، مؤكدةً أنه يجب على المجتمع الدولي ضمان نجاحه لإنقاذ حياة الأبرياء
كما أشاد المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، الدكتور أنور قرقاش بتبني مجلس الأمن أول قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
ورأى قرقاش عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «X»ذلك القرا بأنه «خطوة مهمة للتصدي لتداعيات الكارثة الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع، وخلق فرصة نحو وقف دائم للحرب».
وقال قرقاش إن «القرار يجسد الدور المنوط بآليات المجتمع الدولي في الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وحمايتهم.
سلطنة عُمان ترحب بقرار الوقف الفوري لإطلاق النار».
في الأراضي الفلسطينية
وايضا رحّبت سلطنة عُمان بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.
وأكّدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، والتأكيد على المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقًا للقانون الدولي.
السعودية ترحب بصدور قرار مجلس الأمن الدولي
كما رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي معتبرة أن ذلك القرار سيؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.
وجدّدت السعودية مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة، وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكان مجلس الأمن قد أقر اليوم الاثنين مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
نتنياهو يهدد
كما هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية بعد السماح بسفر الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، بعد الامتناع عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تستخدم الإدارة الأمريكية حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار.
محاولة مثيرة للشفقة
من جانبه، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على كلام نتنياهو بشأن قرار مجلس الأمم المتحدة قائلا: «إن بيان نتنياهو المتحدي ضد الأمريكيين هو محاولة أخرى مثيرة للشفقة ومحزنة لصرف الانتباه عن قانون التجنيد على حساب علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة».
وأضاف: «هذا تصرف غير مسؤول مثير للقلق من رئيس حكومة فقدها».
ويأتي قرار نتنياهو على خلفية إعلان الأمريكيين في وقت سابق اليوم لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أنهم يعتزمون بموجبه السماح بتمرير قرارين منفصلين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القتال في غزة، والآخرى التي ستطالب بالإفراج عن الأسرى - دون أي صلة أو شرط بينهما.
والاقتراح الذي تم مناقشته قدمته إلى مجلس الأمن 10 دول ليست أعضاء في المجلس، وهي الجزائر والإكوادور وغويانا واليابان ومالطا وموزمبيق وكوريا الشمالية وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا.
وطالبوا في الاقتراح الذي قدموه بوقف إطلاق النار لمدة شهر رمضان وإطلاق سراح الأسرى. كما أكدوا في الاقتراح على الحاجة الملحة لتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة.
وكان نتنياهو والرئيس جو بايدن قد تحدثا الأسبوع الماضي بعد حوالي شهر من عدم التحدث.
وقال الإعلان الرسمي للبيت الأبيض أن «الرئيس كرر ضرورة هزيمة حماس لكنه أعرب لنتنياهو عن "قلقه العميق بشأن عملية برية واسعة النطاق في رفح».
كما أكدوا هناك أن إسرائيل سترسل فريقا إلى واشنطن لمناقشة الهدف التالي للحرب وتبادل وجهات النظر ومناقشة طرق بديلة للتركيز على العناصر الأساسية لحماس حتى تظل الحدود بين مصر وغزة آمنة بدون عملية في رفح.
غوتيريش يحث إسرائيل على إزالة العقبات
ويوم الأحد، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إسرائيل على «إزالة ما تبقى من عقبات» أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة وعلى وقف إطلاق النار، بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب في القطاع، وحذر جوتيريش، عقب اجتماع مع الرئيس المصري ووزير الخارجية في القاهرة، من تداعيات الحرب في غزة على مستوى العالم.
اقرأ المزيد
شاهد: غوتيريش يتحدث من القاهرة عن «معاناة» غزة
وقال مسؤولون في الليكود أن الاقتراح الحالي عرض على ساعر لأن أي حل آخر يمكن أن يعقد الوضع من ناحية الشركاء الآخرين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، حيث أن هذا الاقتراح كان مقبولا على كليهما.
وذكرت هيئة البث الرسمية أن جدعون ساعر لا يعارض أن انضمام ايتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش الى مجلس الحرب، مشيرة إلى أن إدخالهم الى مجلس الحرب سيؤدي الى انسحاب فوري للوزراء بيني جانتس وجادي ايزنكوت