شاهد.. أخر تطورات حادث الجسر الأميركي
لا تزال أصداء حادث اصطدام ناقلة حاويات بإحدى ركائز جسر فرنسيس سكوت كي الأميركي، ما تسبب بانهيار عدة أقواس من الجسر في النهر حديث منصات التواصل الاجتماعي.
وصرح رئيس المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) للصحفيين يوم الثلاثاء أنه قبل أن يفكر أي شخص في تنظيف الحطام من جسر فرانسيس سكوت كي المنهار الآن في بالتيمور، سيكون التركيز على العائلات والمتضررين من الحدث المأساوي والمدمر، حسب صحيفة فوكس نيوز الأميركية.
فيما قدمت رئيسة NTSB جينيفر هوميندي للصحفيين تحديثًا خلال مؤتمر صحفي، على الرغم من أنها استهلت الإحاطة بالقول إنها لن تجيب على الأسئلة المتعلقة بالوفيات، مما أدى إلى تأجيل هذه الأسئلة إلى الوكالات المحلية.
وبدلاً من ذلك، قالت إن NTSB سيتراجع للسماح لخفر السواحل وغيرهم من المشاركين في جهود البحث والإنقاذ بعد أن اصطدمت سفينة حاويات بالجسر الرئيسي وانهار في حوالي الساعة 1:30 صباح يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن أن فريق السلامة على الطرق السريعة والمهندسين الإنشائيين سيساعدون في التحقيق.
وقال هوميندي إن «فريقًا من الخبراء سيحقق في كل ما أدى إلى الحادث، بما في ذلك العمليات البحرية وعمليات السفن وتاريخ السلامة وسجل سلامة السفن وعمليات المالك وسياسة الشركة وإدارة السلامة والأداء البشري والهندسة وعوامل البقاء والمزيد».
وفيما يتعلق بعدد السيارات والعمال على الجسر وقت الانهيار، قال هوميندي إن المعلومات بحاجة إلى التحقق من صحتها.
وقالت إنها لا تعتقد أن أحداً يفكر في الخطوات التالية لتنظيف الجسر وإعادة فتح طريق الشحن. وقال هومندي إن الأمر كان يتعلق بالعائلات بدلاً من ذلك.
ولفتت إلى إنها لم تكن على «علم بالجسر الذي تم وضع علامة عليه بسبب عيوب السلامة في الماضي، على الرغم من أن التحقيق سينظر في ذلك. وأضافت أيضًا أن التحقيق في تاريخ الجسر قد يستغرق عامين على الأقل ولن يتم التحقق منه في مكان الحادث».