القضية الفلسطينية على المائدة العربية الصينية في بكين
تستضيف العاصمة الصينية (بكين) الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني، في 30 مايو المقبل.
وأكدت الصين أهمية الدورة المقبلة من خلال مناقشة العديد من الملفات المهمة للجانبين، على المستويين الإقليمي والدولي وأبرزها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات لمدير شؤون منتدى التعاون العربي - الصيني بوزارة الخارجية الصينية، السفير لي تشن، خلال مأدبة إفطار سنوية أقامتها بحضور السفراء العرب، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
مشاركة الكويت في المنتدى
وعبر المسؤول الصيني عن أمله بمشاركة الكويت بوفد رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، وبمشاركة واسعة كذلك من وزراء الخارجية العرب في الاجتماع.
خلال مأدبة إفطار أقامتها سفارة الكويت لدى بكين بحضور السفراء العرب
- مدير شؤون منتدى التعاون العربي - الصيني السفير لي تشن: المنتدى سيناقش العديد من الملفات والقضايا المهمة للجانبين الصيني والعربي أبرزها القضية الفلسطينيةhttps://t.co/fNGDrdwfQj#كونا #الكويت pic.twitter.com/QPXrtKlnVi
— كونا KUNA (@kuna_ar) March 27, 2024
وشدد لي تشن على أهمية الاجتماع الوزاري المقبل للمنتدى، موضحا أنه سيناقش العديد من الملفات والقضايا المهمة للجانبين الصيني والعربي، على المستويين الإقليمي والدولي وأبرزها القضية الفلسطينية.
وتابع بأن المنتدى سيعتمد ثلاث وثائق بعد مناقشتها هي «إعلان بكين» و«البيان المشترك حول القضية الفلسطينية»، و«البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي - الصيني بين عامي 2024 و2026 ».
وأشار السفير الكويتي جاسم إبراهيم الناجم، إلى أن وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، سيشاركون في هذا الاجتماع.
العلاقات الصينية الفلسطينية
ومرت العلاقات الصينية الفلسطينية بعدة تحوّلات منذ قيامها في ستينيات القرن العشرين، حسب موقع الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية على الإنترنت.
في البداية، تبنّت الصين موقفاً مؤيّداً للقضية الفلسطينية بقوة، لكنها ابتعدت عنه بعض الشيء في السبعينيات، ثم عادت وتبنّت، من جديد في الثمانينيات والتسعينيات، موقفاً مؤيداً لفلسطين. لكن هذا الانحياز ظل على مستوى الخطاب إلى حد كبير، إذ إن الصين لم تقدّم الكثير من الدعم العملي للأهداف الفلسطينية، لأسباب تتعلّق باهتماماتها الأوسع إقليمياً ودولياً، وبصلاتها المتنامية مع إسرائيل، وتراجع عملية أوسلو.