معبر رفح في مباحثات أمنية بين مصر وإسرائيل
ناقش مدير «الشاباك» الإسرائيلي مع مدير المخابرات المصرية الجمود في مفاوضات صفقة التبادل والوضع في الضفة الغربية وقضية معبر رفح، حسبما الله أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
ولم تصدر أي بيانات رسمية من الجانبين حتى الساعة.
وكان مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل قال إن البيان الذي أصدرته الحركة يوم الاثنين الماضي حسبما أفادت قناة الجزيرة القطرية.
وأكد المصدر أن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني ومقاومته، جاء بعد تلقي الوسطاء ردا إسرائيليا سلبيا أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو غير معنية بالتوصل لاتفاق يوقف العدوان ويؤدي لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وكشف المصدر أن النقطة الأساسية التي فجّرت المفاوضات هي إصرار إسرائيل على قصر عودة النازحين إلى شمال القطاع على النساء والأطفال وكبار السن، مع تأجيل عودة كل الفئات إلى المرحلة الثانية من المفاوضات.
وأشار إلى أن العرض الإسرائيلي الأخير أجرى تعديلا طفيفا في هذا البند عن العرض السابق، بإضافة كبار السن فقط، على عكس مطلب حماس بالعودة غير المشروطة للنازحين.
وكانت حماس قالت في بيانها، الاثنين، إنها أبلغت الوسطاء بأن الحركة «متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري، لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى».
قصف منازل في رفح
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف أربعة منازل على الأقل في رفح اليوم الأربعاء مما أثار مخاوف جديدة بين أكثر من مليون شخص يحتمون بالملاذ الأخير لهم في الطرف الجنوبي لقطاع غزة من احتمال شن هجوم بري تلوح به إسرائيل منذ فترة.
وقال مسؤولو الصحة إن 11 شخصا من عائلة واحدة قتلوا في الضربات الجوية. وذكر موسى ضهير وهو ينظر لأعلى بينما كان الجيران يساعدون عامل طوارئ في إنزال ضحية في كيس أسود من الطابق العلوي، أنه استيقظ على الانفجار وقبل ابنته المذعورة وهرع إلى الخارج ليجد الدمار. وكان والده (75 عاما) وأمه (62 عاما) من بين القتلى، وفق وكالة رويترز.