اتهام صحفيين بسرقة طائرة الرئيس الأميركي (صور)
أثار تفشي ظاهرة سرقة مقتنيات طائرة الرئيس الأميركي ضجة واسعة في الولايات المتحدة، مع اتهام الصحفيين المرافقين للرئيس بحشو حقائبهم بالأدوات والمقتنيات المستخدمة في الطائرة.
الواقعة كشفها تقرير لموقع «بوليتيكو» حول ظاهرة سرقة طائرة الرئيس الأميركي «أير فورس وان»، لافتًا إلى أنه «على مدى سنوات، قام العشرات من الصحفيين بحشو حقائبهم قبل النزول من الطائرة بكل شيء، من الأكواب المخصصة لشرب الويسكي والمزينة بالنقوش إلى كؤوس النبيذ وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة أير فورس وان».
وأرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض، الشهر الماضي، تحذيرا صارما بالبريد الإلكتروني إلى الصحفيين، من أن احتفاظهم بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.
وفي رحلاته الخارجية، يرافق الرئيس الأميركي 13 صحفيًا يجلسون في مقصورة في الجزء الخلفي من طائرة البوينغ الرئاسية. وتقوم وسائل الإعلام بدفع تكاليف سفر الصحفيين، ويشمل ذلك الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.
وعلى متن الطائرة، يقوم طاقم الضيافة بتوزيع أكياس صغيرة من الشوكولاته تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأميركي. أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار «أير فورس وان» فهي متاحة للشراء عبر الإنترنت.
لكن المراسلين الذين يسافرون على متن الطائرة الرئاسية يحتفظون بكل شيء في حقائبهم لدى مغادرة الطائرة، حيث وصف تقرير «بوليتيكو» أصوات ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية بعضها ببعض داخل حقائب الظهر الخاصة بالصحفيين أثناء نزولهم من الطائرة.
ويشير التقرير إلى واقعة طريفة، ففي في إحدى الحالات استضاف مراسل سابق في البيت الأبيض حفل عشاء، حيث قدم الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وتجميعها على مراحل.
تقول الصحيفة إن صحفيًا واحدًا فقط استجاب لتوبيخ رابطة المراسلين، وأعاد وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن «أير فورس وان»، وذلك بعدما جرى ترتيب لقاء «سري» بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض.
اقرأ أيضًا:
بعد إلغاء تصميمات اختارها ترامب.. بايدن يختار التصميم الجديد للطائرة الرئاسية