بورصات الخليج تختتم تداولات مارس بآداء متباين
تراجعت البورصات الخليجية اليوم الأحد، بقيادة المؤشر السعودي، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إلى أن أحدث بيانات التضخم لم تقوض التوقعات الأساسية للبنك المركزي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للجلسة الثانية على التوالي وتراجع بنسبة 1.3%، مع تراجع جميع القطاعات تقريبًا. وهبط سهم أكوا باور 3.5%، وخسر سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.5%.
ومن بين الخاسرين الآخرين سهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية ومصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، الذي تراجع 7.8% و1% على التوالي.
وتراجع المؤشر القطري للجلسة الخامسة على التوالي وأغلق منخفضا بنسبة 1% مع دخول جميع القطاعات تقريبا في المنطقة السلبية.
وانخفض سهما مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي 3.4% و1.5% على التوالي، في حين انخفض سهم قطر لصناعة الألمنيوم 4%. وخسر المؤشر 9.1% في الربع الأول من 2024 بعد أن حقق مكاسب في الربعين السابقين، بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
انخفض مؤشر بورصة مسقط «30»، في ختام تعاملات اليوم الأحد، بمقدار 37.4 نقطة ما نسبته 0.8% مسجلا 4635.71 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4673.13 نقطة. وبلغت قيمة التداول مليونين و781 ألفًا و910 ريالات عُمانية منخفضة بنسبة 31.5% مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4 ملايين و60 ألفًا و199 ريالًا عُمانيًّا، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.
صعود بورصات الإمارات والكويت
وانفردت بورصة دبي بصعود محدود بنهاية تعاملات جلسة اليوم الأحد، بنسبة 0.31% عند 4246.2 نقطة. وسجلت قيمة التداولات حوالي 419.3 مليون درهم إماراتي، وجرى التعامل على نحو 40 ورقة مالية صعد من بينهم أداء 17 وتراجع 19 آخرين وظل الباقية بواقع 4 على استقرار سعري دون تغير. وأنهت بورصة أبو ظبي على هبوط أيضًا بنسبة 0.38% وأغلق عند 9228 نقطة، بقيمة تداول مليار درهم إماراتي.
فيما صعد أداء بورصة الكويت بنسبة 0.56% وأغلق 8036.6 نقطة، بقيمة تداول بلغت 54.7 مليون دينار كويتي.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أي تغييرات في السياسة النقدية الأميركية.
وخارج منطقة الخليج، واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره للجلسة الرابعة على التوالي وخسر 2.5% إلى 26883 نقطة، وهو أدنى مستوياته في أكثر من شهرين. وتراجع سهم إي فاينانس والشرقية للدخان 6.6% و6.1% على التوالي، في حين انخفض سهم البنك التجاري الدولي 3.8%.
وتقدم المؤشر المصري 8% في الربع من يناير إلى مارس، مواصلا مكاسبه لسبعة أرباع متتالية على التوالي. وانخفض مؤشر السعودية 1.3% إلى 12402.
اقرأ المزيد:
مصر تبحث عن 14 مليار دولار من التكنولوجيا