مستشار محمد بن زايد يعلق على أحداث الأردن
قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، الأحد، إن «استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة للتحريض على استقرار المملكة الأردنية الهاشمية أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم أهل غزة»، معتبرا أن «معارك التنظيمات ضد الدولة الوطنية العربية أبعد ما تكون عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها».
و لليوم الثامن على التوالى، شهد الأردن، مظاهرات حاشدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات لحصار سفارة تل أبيب في العاصمة عمّان.
وأوضح المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، عبر حسابه في منصة «إكس»: «الأردن لطالما كان صوتاً عقلانياً ومؤثراً في دعم الفلسطينيين، واستغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتأليب الناس والتحريض على استقرار المملكة أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم أهل غزة. معارك التنظيمات ضد الدولة الوطنية العربية أبعد ما تكون عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها».
الأردن لطالما كان صوتاً عقلانياً ومؤثراً في دعم الفلسطينيين، واستغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتأليب الناس والتحريض على استقرار المملكة أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم أهل غزة
معارك التنظيمات ضد الدولة الوطنية العربية أبعد ما تكون عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 31, 2024
وانطلقت دعوات التظاهر وحصار السفارة الإسرائيلية فى الأردن، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تبناه شباب وأحزاب تنديدًا بالحرب على غزة ومطالبة الحكومة الأردنية بإغلاق السفارة الإسرائيلية وإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأصدرت مديرية الأمن العام الأردنية، بيانًا عن بعض الأحداث التي رافقت الوقفات والتجمعات التي حدثت الليلة الماضية في بعض مناطق عمّان.
ماذا قالت مديرية الأمن العام عن مظاهرات عمّان؟
وقالت فى بيان، إن مديرية الأمن العام تعاملت ليلة الأمس مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وأن رجال الأمن المتواجدين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين، وهو الأمر الذي دأب عليه رجال الأمن العام منذ أشهر عديدة خرج بها آلاف المواطنين إلى الشوارع ولم يتم منع أي منهم من التعبير عن رأيه.
وأشار مديرية الأمن العام، إلى أنه «وخلال الليلة الماضية وما سبقها بأيام، شهدت هذه الوقفات تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق، فضلًا عن محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات ومنع مرور المركبات فيها، وشارك في هذه التجاوزات رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك مع رجال الامن العام».
واستطردت، أن رجال الأمن العام خلال ذلك تحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس، خاصة تجاه بعض الفتيات المشاركات، إلا انه ومع ازدياد هذه التجاوزات ووصولها حدًا غير مسبوق وإصرار البعض على تعمد الاعتداء والاساءة فقد تم القبض على عدد من الأشخاص، لافتًا إلى أن المديرية ستقوم بدراسة جميع الفيديوهات التي تم تصويرها أو تداولها والتحقيق فيها.
واختتمت البيان قائلة: إن «مديرية الأمن العام ستواصل عملها المعهود عنها بحرفية في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم وفقًا للقوانين، كما ستواصل عملها في تطبيق القانون وإنفاذه على كل من يحاول التجاوز، أو التحريض بالفعل أو القول على رجال الأمن أو إثارة الفتنة على وسائل التواصل، مؤكدة على أنها ستتصدى لكل من يحاول قطع الطريق أو إشعال النيران وحرق الممتلكات، داعين الجميع إلى التعاون والالتزام».
اقرأ المزيد:
انفجار يهز إيلات تبنته المقاومة العراقية (فيديو)