18.5 مليار دولار أضرار البنية الأساسية في غزة
ألحق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أضرارا بالبنى التحتية في غزة تقدّر بنحو 18.5 مليار دولار، وفق تقرير جديد للبنك الدولي نُشر اليوم الثلاثاء.
ولفت البنك الدولي في تقييمه غير النهائي للأضرار إلى أن الرقم يمثّل 97% من الناتج الاقتصادي المشترك للضفة الغربية المحتلة وغزة في العام 2022. ويغطي التقييم الفترة الممتدة بين اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر ونهاية كيناير.
التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلص إلى أن أضرارا هيكلية لحقت بـ«كل قطاعات الاقتصاد»، وأكثر من 70% من التكاليف المقدّرة مردّها تدمير المنازل.
100% من أطفال غزة بلا مدارس بسبب انهيار النظام التعليمي، فيما 92% من الطرق الرئيسية في القطاع إما مدمّرة وإما متضرّرة
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مكثّفا، وبدأ هجوما بريا في 27 أكتوبر، ما أدى الى استشهاد 32916 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وحوّلت الضربات الإسرائيلية العنيفة والعمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة مساحات شاسعة من القطاع إلى ركام تقدّر زنته بنحو 26 مليون طن. وقال البنك الدولي «في قطاعات عدة، يبدو أن معدّل الضرر آخذ بالاستقرار مع بقاء بعض الأصول سليمة».
انعدام الأمن الغذائي في غزة
وأبعد من الضرر الهيكلي، خلص التقرير إلى أن أكثر من نصف سكان غزة على شفير مجاعة، ومجمل سكان القطاع «يعانون انعدام أمن غذائي وسوء تغذية حادّين».
ويقدّر أن 84% من المرافق الصحية في غزة إما لحقت بها أضرار وإما دمّرت، في حين هجّرت المعارك 75% من السكان، فأصبح أكثر من مليون شخص بلا منازل.
وخلص التقرير الذي أعد استنادا إلى مصادر لجمع البيانات عن بعد، إلى أن شبكات المياه والصرف الصحي في غزة «شبه منهارة» وتعمل بأقل من 5% من قدراتها مقارنة بما قبل اندلاع الحرب.
شبكات المياه والصرف الصحي في غزة «شبه منهارة» وتعمل بأقل من 5% من قدراتها
و100% من أطفال غزة بلا مدارس بسبب انهيار النظام التعليمي، فيما 92%من الطرق الرئيسية في القطاع إما مدمّرة وإما متضرّرة، وفق البنك الدولي.
ودعا التقرير إلى زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية و«توفير المأوى وإيجاد حلول إسكان فاعلة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير للنازحين، واستئناف الخدمات الأساسية».
اقرأ المزيد:
رد إماراتي حاسم على مجزرة موظفي الإغاثة في غزة