غضب سعودي من مجزرة «المطبخ المركزي العالمي»
أدانت المملكة العربية السعودية، استهداف قافلة منظمة (المطبخ المركزي العالمي) في قطاع غزة، في استمرارٍ ممنهج لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني.
وفي بيان لها اليوم، تقدمت وزارة الخارجية السعودية عزاءها لذوي الضحايا، مجددة رفض المملكة القاطع لاستهداف البعثات والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، كما تطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه وقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين العُزل والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، حسب وكالة الأنباء السعودية.
#وزارة_الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين استهداف قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، مجددةً رفض المملكة القاطع لاستهداف البعثات والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، ومطالبتها المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه وقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين العُزّل… pic.twitter.com/gO2p0NfdOe
— واس العام (@SPAregions) April 2, 2024
وجاء في بيان الخارجية السعودية الصادر اليوم، طلبها العمل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأسفرت غارة إسرائيلية عن استشهاد 7 أشخاص يعملون في مؤسسة سنترال ورلد كيتشن بغزة يوم الاثنين. وتعد الإمارات هي الممول الرئيسي للمساعدات عبر الممر البحري إلى غزة، وكانت سنترال ورلد كيتشن تعمل على ترتيب البعثات.
فيما أعربت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل، عن صدمتها لمقتل فريق منظمة «ورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) في قطاع غزة ليلة البارحة. وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة حماية عمال الإغاثة واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما أبدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، عن غضبه بشدة لمقتل عمال فريق منظمة (المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة)
منظمة المطبخ المركزي العالمي
وكانت منظمة المطبخ المركزي العالمي(غير حكومية مقرها أمريكا) أعلنت مقتل سبعة عناصر من فريقها في غزة بغارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية.
وأوضحت أن من بين الضحايا مواطنين من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطينياً.
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في عمليات الإغاثة، ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على الفلسطينيين في القطاع.
وتدير المنظمة 68 مطبخا مجتمعيا في غزة، وأرسلت أكثر من 1700 شاحنة محملة بالأغذية ومعدات الطبخ حتى الآن خلال ما يقرب من ستة أشهر من العدوان.
وفي سياق آخر تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 179 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأسفر العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 916 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 494 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.