المقاومة تسقط قوة راجلة من جيش الاحتلال بغزة
استهدفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قوة إسرائيلية راجلة شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأعلنت «القسام»، في بيان لها اليوم الأربعاء على «تلغرام»، أنها قصفت قوة راجلة من جيش الاحتلال شرق حي التفاح في مدينة غزة بقذائف الهاون.
وكانت «كتائب القسام»، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105» شرق دير البلح وسط قطاع غزة. كما تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في أحد المباني شرق المدينة بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات، وإيقاعها بين قتيل وجريح.
كما تمكنت كتائب «القسام»، الإثنين الماضي، من إيقاع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين مركب، موقعة قتلى وإصابات بين جنود الاحتلال.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة «تلغرام»، إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105»، وسبعة جنود إسرائيليين كانوا بالمكان نفسه بقذيفة أخرى.
وأضافت أنه وفور وصول قوة نجدة، لإنقاذ الجنود، جرى الاشتباك معها، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وأوضحت أن هذا الكمين المركب جرى نصبه في منطقة وسط البلد بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
18.5 مليار دولار تكلفة خسائر البنية التحتية في غزة جراء عدوان الاحتلال
وكان تقرير للبنك الدولي والأمم المتحدة، قد كشف أن أضرار البنية التحتية بغزة منذ 7 أكتوبر إلى يناير 2024 بلغت 18.5 مليار دولار.
وأوضح تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص في غزة باتوا دون منازل بينما نزح 75٪ من السكان.
وقال التقرير إن «تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة تقدر بحوالي 18.5 مليار دولار، وفقًا لتقرير جديد أصدره اليوم البنك الدولي والأمم المتحدة، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي». ويعادل ذلك 97% من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة مجتمعين في عام 2022.
ويخلص التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بالهياكل تؤثر على كل قطاع من قطاعات الاقتصاد.
ويمثل السكن 72% من التكاليف بينما تمثل البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم 19%، وتمثل الأضرار التي لحقت بالمباني التجارية والصناعية 9%.
وقد ترك ما يقدر بنحو 26 مليون طن من الحطام والركام في أعقاب الدمار، وهي كمية من المقدر أن تستغرق سنوات لإزالتها.