فايز الدويري يستطلع متابعيه في اسم مقترح لإسرائيل
استطلع المحلل العسكري الأردني البارز فايز الدويري متابعيه عن الاسم الأكثر ملاءمة لإسرائيل.
وتساءل فايز الدويري في تغريدة على منصة «إكس» «ما هو الاسم الأكثر ملائمة: دولة الاحتلال الصهيوني؟.. الكيان الصهيوني المصطنع.. الدولة المارقة.. دولة الشر».
ما هو الاسم الأكثر ملائمة:
دولة الاحتلال الصهيوني
الكيان الصهيوني المصطنع
الدولة المارقة
دولة الشر— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 3, 2024
وعرف عن فايز الدويري تحليلاته عبى قناة الجزيرة القطرية التي تسلط الضوء على عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة في الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
وتزايدت شهرة المحلل العسكري الأردني فايز الدويري في ديسمبر الماضي، خين بثت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» فيديو لاستهدافها قوة صهيونية مكونة من 10 جنود، وفي التسجيل المصور قال أحد مقاتلي القسام أثناء استهداف أحد المنازل في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة «حلل يا دويري»، في إشارة إلى المحلل العسكري الأردني، اللواء فايز الدويري.
فايز الدويري يرصد مفارقة في اغتيال عمال الإغاثة
على صعيد آخر، علق فايز الدويري في تدوينة أخرى عبر منصة «إكس» على اغتيال عمال الإغاثة في غزة أمس الأول قائلا «اعتادت دولة الاحتلال تاريخياً (بسبب الحماية الأميركية والغربية لها) أن لا تلقّي بالاً للقوانين الدولية وتلقي بها عرض الحائط، لذا قامت يوم أول أمس بقصف قافلة توزيع المساعدات العائدة لمركز الطبخ العالمي مما أدى لمقتل سبعة من عمال الإغاثة منهم أربعة بريطانيين، بعد ذلك التصرف المشين والمرفوض تحركت بعض الدول الرافضة لذلك التصرف غير الأخلاقي وغير الانساني لتدين تصرفات تلك الدولة المارقة».
إعتادت دولة الاحتلال تاريخياً ( بسبب الحماية الأمريكية والغربية لها) أن لا تلقّي بالاً للقوانين الدولية وتلقي بها عرض الحائط، لذا قامت يوم أول أمس بقصف قافلة توزيع المساعدات العائدة لمركز الطبخ العالمي مما أدى لمقتل سبعة من عمال الإغاثة منهم أربعة بريطانيين، بعد ذلك التصرف…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 3, 2024
واضاف فايز الدويري «جميعنا ندين تلك التصرفات ونرفضها ونطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. لكن أليس قتل وجرح وإعتقال ألف وخمسمائة فلسطيني في مجمع الشفآء ومحيطه قبل الحادث المشؤوم بأيام يستحق نفس الإدانة، أم أن الدم الفلسطيني رخيص».
وسخر فايز الدويري من تلك الإدانات قائلا «تُباً لتلك الادانات التي تميز بين حقوق الناس في الحياة على أساس الدين والعرق، إلا يكفي قتل وجرح وفقدان أكثر من مائة وعشرين ألفاً لتحرك ضمير العالم (إن كان موجد أصلاً) لإيقاف حرب الإبادة التي تشن على غزة».
وتساءل فايز الدويري «ألا تكفي المشاهد المؤلمة لايقاظ ضمير ساكن البيت الأبيض ليقول كفى ويوقف تزويد العصابات الصهيونية بالسلاح». كما تساءل فايز الدويري أيضا «ألا يكفي بريطانيا (وهي أُس الداء) ما عملته في المنطقة العربية وغيرها من المناطق لتسأل نفسها ماذا قدمت حضارتها للعالم غير الماضي»، واستطرد قائلا «لكننا نعيش مرحلة الانحطاط الأخلاقي رغم التقدم التكنولوجي».
واغتيل سبعة موظفي إغاثة عندما تعرضت قافلتهم للقصف بعد وقت قصير من إشرافهم على تفريغ 100 طن من الأغذية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. وعبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عما قال إنه «أسفه الشديد» إزاء الأمر وزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بأنه غير متعمد.
اقرأ المزيد:
عطل عالمي يؤثر على أداء «واتساب»