أكاديمي يحمل تحذيرًا إماراتيًا شديد اللهجة لإسرائيل
أثار الأكاديمي الإماراتي ومستشار ولي عهد أبوظبي السابق عبد الخالق عبد الله الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تغريدة تحمل وعيدًا وتهديدًا شديد اللهجة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
بطاقة حمراء إماراتية محتملة
وقال عبد الله عبر حسابه على منصة «إكس»: «إذا استمرت إسرائيل في استهداف المساعدات الإغاثية ومنعت أو عرقلة وصولها إلى غزة، فهناك بطاقة حمراء من الإمارات، والتي ستكون عن ألف بطاقة حمراء. التحذير الإماراتي القوي وصل لمسامع من يهمه الأمر في تل أبيب».
اذا استمرت اسرائيل في استهداف المساعدات الاغاثية ومنعت أو عرقلة وصولها الى غزة فهناك بطاقة حمراء من الإمارات والتي ستكون عن الف بطاقة حمراء. التحذير الاماراتي القوي وصل لمسامع من يهمه الامر في تل ابيب.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) April 5، 2024
وأضاف الأكاديمي المعروف: «الإمارات تركز بشكل مكثف حاليًا على الجهد الإغاثي الإنساني، حيث غزة بأمس الحاجة إليه. دافع الإمارات إنساني في المقام الأول وتود استمرار هذا الجهد الاغاثي، وتبذل كل أشكال الضغط والإقناع لاستمراره ووصول أكبر كمية من المساعدات لأهلنا في غزة المنكوبة برا وجوا وبحرا».
الامارات تركز بشكل مكثف حاليا على الجهد الاغاثي الانساني حيث غزة بامس الحاجة اليه. دافع الامارات انساني في المقام الاول وتود استمرار هذا الجهد الاغاثي وتبذل كل اشكال الضغط والاقناع لاستمراره ووصول اكبر كمية من المساعدات لاهلنا في غزة المنكوبة برا وجوا وبحرا.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) April 5، 2024
وفي سياق الجدل الذي أثارته تغريدة عبد الخالق عبد الله، رد متابعون ممتعضين من الموقف الإماراتي الرسمي تجاه أحداث غزة الأخيرة، رابطين بين العلاقات المتطورة مع الاحتلال الإسرائيلي وأبو ظبي وبين الإبادة التي يشهدها الفلسطينيون خلال الأشهر الأخيرة.
غضب غربي تجاه إسرائيل
ولاحظ متابعون للمشهد تغيرًا غربيًا تجاه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد جريمة قتل عمال إغاثة في غزة، والتي استدعت إدانات أوروبية وغربية واسعة النطاق، وتوبيخ سلطات الاحتلال.
يقول مغردون إن موقف الإمارات يتناسب مع الموقف الدولي شديد اللهجة تجاه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باعتبار الأخيرة تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهداف المدنيين بشكل متواصل.
والثلاثاء الماضي، دانت الإمارات بأشدّ العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي فريق مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، وهو شريك الإمارات في مبادرة أمالثيا لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في شمال القطاع، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العاملين في المجال الإغاثي الإنساني.
الإمارات: إسرائيل تتحمل مسؤولة التطور الخطير
وحمّلت الإمارات سلطات الاحتلال كامل مسؤولية هذا التطور الخطير، وطالبت بتحقيق عاجل ومستقل وشفاف بشأن ما حدث، ومعاقبة المتسببين بهذه الجريمة النكراء التي تعتبر انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وعبّرت الخارجية الإماراتية، في بيان، عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا ودولهم، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للعنف، وتجنب استهداف المدنيين والمؤسسات والأعيان المدنية، والمؤسسات الإغاثية، وطالبت بعدم استخدام الغذاء سلاحاً وبالكف بدون إبطاء عن فرض قيود على المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية لها.
توتر رسمي بين الإمارات وإسرائيل
وأول أمس الخميس، أفادت قناة «i24NEWS» الإسرائيلية بأن الإمارات أعربت عن رفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي مع إسرائيل على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة.
وقالت القناة العبرية إن وزير الخارجية الإسرائيلي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي، كما عقد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية اجتماعا مع السفير الإماراتي، وجرى وصف الوضع الحالي بأنه «الأسوأ بين البلدين».
اقرأ أيضًا:
الإمارات تستقبل الدفعة الـ15 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان