فايز الدويري يعلق على تصريح بن غفير ومسار مفاوضات الهدنة
علق المحلل العسكري الأردني فايز الدويري، على تصريح الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أسف لوفاة الأسير وليد دقة بشكل طبيعي «وليس بالإعدام كما كان ينبغي»، منتقدا مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة في قطاع غزة.
وقال فايز الدويري في تغريدة عبر حسابه الشخصي بمنصة «إكس» اليوم الإثنين «البعض يستغرب موقف الصهيوني المتشدد بن غفير عندما أبدى أسفة على موت الاسير الفلسطيني وليد دقة موتاً طبيعياً وليس بالإعدام كما كان يتمنى، بنغفير يعبر بكل وضوح وصراحة وصدق عن العقلية اليهودية والصهيونية، يعبر عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها اليهود الصهاينة في قلوبهم تجاه الشعب الفلسطيني».
البعض يستغرب موقف الصهيوني المتشدد بنغفير عندما أبدى أسفة على موت الاسير الفلسطيني وليد دقة موتاً طبيعياً وليس بالإعدام كما كان يتمنى، بنغفير يعبر بكل وضوح وصراحة وصدق عن العقلية اليهودية والصهيونية ، يعبر عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها اليهود الصهاينة في قلوبهم تجاه…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 8, 2024
وأضاف فايز الدويري «تصريحاته (بن غفير) المتعددة تعبر عن العقلية التلمودية، لكن الغريب أن البعض لا يزال يعتقد ان الحل السياسي للقضية الفلسطينية لايزال ممكناً»
فايز الدويري: التسويف والمماطلة نهج تاريخي لليهود
وتابع فايز الدويري « التسويف والمماطلة والإغراق في التفاصيل هو نهج تاريخي لليهود في التفاوض، ولقد فاوضوا رب العزة من خلال كليمه موسى عليه السلام في بقرة، وفي النهاية (ذبحوها وما كادوا يفعلون)، والبعض لايزال يطلب منهم قيام دولة فلسطينية وعودة القدس».
بعد وفاته أمس في سجون الاحتلال، قال وزير الأمن القومي في حكومة الكيان المحتل إيتمار بن غفير، إن «حياة المعتقل وليد دقة انتهت بموت طبيعي للأسف وليس بالإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري».
وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أعلنت استشهاد الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، وأوضحت أن الأسير المعتقل منذ عام 1986 أمضى 38 عاماً في سجون الأسر. وأشارت إلى أن الأسير استشهد بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهة سلسلة طويلة من الجرائم الطبية بحقه من قبل الاحتلال.
وكانت حركة حماس أصدرت بياناً، قالت فيه، «نزف الأسير الشهيد القائد وليد دقة ونجدد عهدنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية»، مضيفة: أن جرائم بن غفير بحق الأسرى محاولة لإفشال جهود الوسطاء ووضع العراقيل أمامهم.
تدهور الوضع الصحي لدقة
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الوضع الصحي لدقة تدهور منذ مارس من العام الماضي، مضيفة أن دقة «وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: «الزمن الموازي»، و«يوميات المقاومة في مخيم جنين»، و«صهر الوعي»، و«حكاية سرّ الزيت».
وأكدت الوكالة الفلسطينية أن «الأسير دقة تعرض لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي».
فيما أعلنت عائلة دقة أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثمان دقة، وتمنعهم من فتح بيت عزاء في بلدة باقة الغربية.
اقرأ المزيد
مقترح اميركي لوقف إطلاق النار في غزة خلال أياممرتضي منصور: إبراهيم عيسى قريب مبارك وحصل على عفو رئاسي بعد بكائه