بالأرقام.. قفزة جديدة في الاحتياطي النقدي القطري
بلغت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى قطر، ما تعادل 247.4 مليار ريال، حوالي (77 مليار دولار) في نهاية مارس آذار الماضي بنمو 5.2% على أساس سنوي.
وقال المصرف في منشور على منصة إكس إن الاحتياطيات الرسمية ارتفعت أيضا 6.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 188.5 مليار ريال في الشهر الماضي.
وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية هي السندات وأذونات الخزينة الأجنبية والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية ومقتنيات الذهب، وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.
ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية، بحيث تشكل الاثنتان معا ما يعرف بـ"الاحتياطيات الدولية الكلية".
السيولة في قطر
وزادت السيولة المحلية في قطر بنهاية شهر فبراير 2024 بنسبة 6.49% على أساس سنوي، وفق مسح لمصرف قطر المركزي صادر، اليوم الخميس.
زسجلت السيولة المحلية في قطر 747.49 مليار ريال (205.38 مليار دولار)، مقابل 701.87 مليار ريال (192.84مليار دولار) في فبراير/شباط 2023.
وشهرياً، نمت السيولة المحلية بنسبة 1.72%، علماً أنها كانت تبلغ في يناير/كانون الثاني 2024 نحو 734.88 مليار ريال.
وأظهر المسح أن قيمة النقد المصدر في قطر بلغت في الشهر السابق 20.39 مليار ريال، بتراجع 12.90% عن مستواها في فبراير/شباط 2023 البالغ 23.41 مليار ريال، فيما ارتفعت شهرياً بـ1.34%.
دور صندوق قطر السيادي
ويلعب صندوق قطر السيادي الذي يديره جهاز قطر للاستثمار، والذي يصنف التاسع عالميا من حيث حجم الأصول التي تبلغ 461 مليار دولار دورًا لحقيق رؤية قطر 2030، من خلال سعيه إلى تنويع مصادر دخل الدولة، وزيادة الاستثمارات طويلة الأجل، وتحقيق التنمية المستدامة، حسب "أرابيان بزنس".
وأنشأت مؤسسة قطر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عام 2006، كجزء من التزامها المستمر في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وتنظر مؤسسة قطر إلى البحوث بصفتها أساس النمو الوطني والإقليمي، وهي السبيل نحو تنويع اقتصاد الدولة، وتعزيز الفرص التعليمية، وتطوير القطاعات التي تؤثر على المجتمع وتنهض به، مثل الصحة والبيئة. ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الابتكار، وتطوير تقنيات التصنيع الذكية الجديدة التي تستخدم التقنيات الرقمية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء، للارتقاء بقدرات التصنيع والإنتاج، من خلال تقليص الوقت المستهلك وتكلفة الإنتاج، حسب موقع «انفيست قطر»