مستشار بن زايد يطمئن أهل غزة عبر «رسالة عيد الفطر»
طمأن أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي مواطني قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا استمرار بلاده في مساعدتهم عبر برنامجها الإغاثي الشامل.
وقال قرقاش عبر تغريدها نشرها على موقع «X»:«طيب التهاني بعيد الفطر المبارك، وقلوبنا مع أهل غزة في محنتهم، فالحرب الإسرائيلية الشرسة تلقي بظلالها على العيد وفرحته».
وتابع:«تبقى الإمارات مستمرة بدعم الغزيين في هذه الأوقات الصعبة، وبموازاة جهودها السياسة مع الأشقاء العرب، لن تألوا جهداً لمساعدة أهل غزة عبر برنامجها الإغاثي الشامل».
أطيب التهاني بعيد الفطر المبارك، وقلوبنا مع أهل غزة في محنتهم، فالحرب الإسرائيلية الشرسة تلقي بظلالها على العيد وفرحته.
وتبقى الإمارات مستمرة بدعم الغزيين في هذه الأوقات الصعبة، وبموازاة جهودها السياسة مع الأشقاء العرب، لن تألوا جهداً لمساعدة أهل غزة عبر برنامجها الإغاثي الشامل.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 10, 2024
واستقبل فلسطينيون أول أيام عيد الفطر، الأربعاء، في زيارة قبور أحبائهم الذين قُتلوا في حرب غزة، وأدوا صلاة العيد بجوار ركام المساجد وفي الشوارع المدمرة، إذ خيم الصراع الدامي على الأجواء، حسبما افادت سكاي نيوز.
واندلع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر بغارات جوية واجتياح بري للقطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 75 ألفا وحدوث أزمة إنسانية.
وساهمت الإمارات في إرسال المساعدات الغذائية والإنسانية عبر معبر رفح، ثم المشاركة في عمليات الإنزال الجوي، كما انها تقدم دعمًا ماليا للهيئات الغذائية في غزة.
تعليق جهود المساعدات الإنسانية
لكنها أعلنت الأسبوع الماضي تعليق مؤقتا جهود المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الممر البحري انتظارا للمزيد من ضمانات السلامة وإجراء تحقيق كامل، جاء ذلك وفقا لتصريحات أدلى بها مسؤول إماراتي لوكالة رويترز.
جاء ذلك ردًا على الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص يعملون في مؤسسة سنترال ورلد كيتشن بغزة في مطلع إبريل.
وتعد الإمارات هي الممول الرئيسي للمساعدات عبر الممر البحري إلى غزة، وكانت سنترال ورلد كيتشن تعمل على ترتيب البعثات.
وصدر بيان مشترك بين الإمارات وقبرص، حول مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارة لقوات الاحتلال إسرائيلية.
وفي البيان أعربت الإمارات وقبرص عن «إدانتهما الشديدة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الإغاثة الإنسانية في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي».
ولا تزال المعارك في قطاع غزة تدور بين المقاومة الفلسطينية و قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء أفاد التلفزيون الإسرائيلي بأن جش الاحتلال يستعد لشن هجومه البري على مدينة رفح حال انهيار مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرا إلى أن نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح.