البنتاغون يكشف عن صفقة «نوعية» للجيش السعودي.. قيمتها وسر توقيتها
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف للسعودية بتكلفة تبلغ 101.1 مليون دولار.
وفق مواقع إخبارية سعودية، اليوم الخميس، يتضمن البيع المعتمد توفير أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف، وهي أنظمة اتصالات متقدمة تستخدمها القوات العسكرية لتعزيز الوعي الظرفي وقدرات القيادة والسيطرة وقابلية التشغيل البيني، كما تسهل الأنظمة تبادل المعلومات المهمة، بما في ذلك الصوت والبيانات والفيديو، مما يسمح بالتنسيق الفعال أثناء العمليات العسكرية.
تعزز الأمن القومي الأميركي
ويأتي قرار الموافقة على الصفقة بعد عملية مراجعة شاملة أجرتها وزارة الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل مصالح الأمن القومي، والاستقرار الإقليمي، واعتبارات حقوق الإنسان. تشير الموافقة إلى قرار الإدارة بأن البيع المقترح يتوافق مع هذه المخاوف.
البنتاغون: الخارجية تقر صفقة محتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف لـ #السعودية#العربية pic.twitter.com/y3ALjPfYXD
— العربية (@AlArabiya) April 10, 2024
ويؤكد بيع أنظمة توزيع المعلومات إلى المملكة العربية السعودية على الشراكة الدفاعية الطويلة الأمد بين البلدين. كانت المملكة العربية السعودية متلقيًا رئيسيًا للمعدات والدعم العسكري الأمريكي على مر السنين، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتعزيز الأمن الإقليمي.
قدرات اتصال متقدمة
وتعكس الصفقة المقترحة، التي تبلغ قيمتها 101.1 مليون دولار، التزام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز الاستعداد العسكري للمملكة العربية السعودية وضمان قدرتها على الاستجابة بفعالية للتهديدات المتطورة.
ستزود أنظمة توزيع المعلومات متعددة الوظائف القوات المسلحة السعودية بقدرات اتصال متقدمة، مما يمكنها من تحسين التنسيق والفعالية في عملياتها.
ومن المهم الإشارة إلى أن الموافقة على هذه الصفقة المحتملة لا تضمن إتمامها. تتضمن الخطوات التالية التفاوض وتنفيذ العقود بين مقاول الدفاع الأمريكي المعني والحكومة السعودية. ستضمن هذه العمليات استيفاء الشروط والأحكام المتفق عليها، وتسليم الأنظمة كما هو مخطط لها.
من المتوقع أن يتم إصدار المزيد من التفاصيل المتعلقة بالجدول الزمني وتسليم أنظمة توزيع المعلومات مع تقدم مفاوضات العقد.
وتمثل موافقة وزارة الخارجية علامة بارزة في عملية البيع المحتملة، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات الدفاعية مع المملكة العربية السعودية.
صفقة أسلحة اميركية للسعودية بمليار دولارhttps://t.co/aLEQ4W5rFq pic.twitter.com/hfld7JassY
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) March 23, 2018
السعودية ثاني أكبر مستوردي الأسلحة في العالم
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن مصر جاءت ضمن ثلاث دول في الشرق الأوسط من بين أكبر 10 مستوردين في الفترة 2019-2023، بعد المملكة العربية السعودية وقطر.
وأوضح المعهد في تقريره حول صادرات وواردات الأسلحة حول العالم، ونشرته «روسيا اليوم» أن المملكة العربية السعودية كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023، حيث تلقت 8.4% من واردات الأسلحة العالمية في تلك الفترة.
وجاءت مصر كسابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023. وتضمنت وارداتها أكثر من 20 طائرة مقاتلة وما مجموعة 10 سفن حربية رئيسية تهدف إلى زيادة نفوذها العسكري.
وانخفضت واردات الأسلحة السعودية بنسبة 28% في الفترة 2019-2023، لكن هذا كان من مستوى قياسي في الفترة 2014-2018، فيما زادت قطر وارداتها من الأسلحة أربعة أضعاف تقريبًا (+396%) بين الأعوام 2014-2018 و2019-2023، مما يجعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023.
وقف رحلات جوية وتوجيهات بعدم السفر ونذر حرب.. ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟