علاء مبارك: الهجوم الإيراني فيلم هابط والمكاسب لإسرائيل
رأى علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، اليوم الإثنين، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، ليس سوى «فيلم هابط»، مرجحا أن يكسب بسببه الكيان الصهيوني بعض التعاطف الدولي.
وكتب النجل الأكبر لمبارك، في تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا): «فيلم هابط تم عرضه بسرية تامة دون علم الكيان المحتل، لم يحقق أي إيرادات ولا أهداف، بل ربما تكسب إسرائيل بعض التعاطف الدولي».
وتابع مبارك: «محاولة فاشلة لصرف النظر ولو لوقت قصير عن مذابح وجرائم قوات الاحتلال في غزة».
وقال: «بعد الدوشة ووجع الدماغ اللي عملتها ايران والكل صاحى ومفنجل يتابع بشغف الأخبار عن مطارات قفلت ومجالات جوية تم إغلاقها ورحلات طيران تم تعليقها وتهديد ووعيد وكلام كبير أكبر بكثير من إمكانيات صاحب الحدث السري للغاية، وكلام عن طائرات مسيرة عابرة للقارات وصواريخ مجنحة وغير مجنحة وأجسام طائرة تحلق في السماء و صواريخ باليستية تدمر المطارات والممرات!».
واختتم علاء بالقول: «الكل منتظر ويتابع بشغف في انتظار ساعة الصفر والحسم، بعد الانتظار الطويل والسهر تأتي النهاية الكوميدية وهى عبارة عن شوية بمب من بتوع العيد لا يودي ولا يجيب، والمشهد الأخير من العمل الفكاهي والمثير للسخرية هو ما أعلنته إيران بان الرد سيكون أقوى على أي خطوة متهورة تقوم بيها إسرائيل! فعلاً مسرحية هزلية».
الهجوم الإيراني على إسرائيل
وكانت كشفت وسائل إعلام أميركية وعبرية أن إيران أطلقت على إسرائيل ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخا، خلال الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق، وفق «سكاي نيوز».
وشنت إيران في وقت متأخر من مساء السبت هجوما على أهداف داخل الأراضي المحتلة، في هجوم قالت صحيفة هآريتس إنه «أول هجوم تشن فيه طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل رغم عقود من العداء» بينهما.
حسني مبارك وحكم مصر
وكان حسني مبارك سياسيًا وضابطًا عسكريًا شغل منصب الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفًا لمحمد أنور السادات، وتنحى عن الحكم، بعد تظاهرات موسعة عمت أنحاء البلاد في العام 2011، وتوفي في فبراير 2020 عن عمر يناهز 92 عاماً.
اقرأ أيضا:
لماذا يتخوف فلسطينيون من القصف الإيراني؟
أول تعليق من البرادعي على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
علاء مبارك يسخر من ثورة 25 يناير
وأنجب حسني مبارك كل من علاء (الابن الأكبر) وجمال، والذي انشغل بالسياسة أكثر من شقيقه الأكبر، وسادات في مصر في أواخر حكم مبارك شائعات عن توريث جمال الحكم، غير أن ثورة يناير أنهت الأمر بشكل تام.
