الاحتلال يقتل طفلة حاولت العودة لمنزلها في شمال غزة
أثناء انشغال العالم بالهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة الفلسطينية، استغل بعض الفلسطينيين الهدوء الذي تلى الهجمة الإيرانية من أجل العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
إسرائيل تقتل طفلة فلسطينية أمام عائلتها
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة بارتكاب جريمة أخرى في حق أطفال غزة، حيث استشهدت طفلة عمرها 5 سنوات متأثرة بجروحها، أصيبت جراء استهدافها هي وعائلتها من قبل قوات الاحتلال، أثناء محاولتهم العودة إلى منزلهم في شمال قطاع غزة.
وأظهر مقطع الفيديو جرى تصويره للطفلة الشهيدة التي أصيبت برصاصة في الرأس، أودت بحياتها على الفور، لحظات مؤثرة بينها وبين والداتها التي كانت تنعي ابنتها بكلمات حزينة قبل دفنها.
طفلة شهيدة وجرحى في استهداف الاحتلال مواطنين لدى عودتهم إلى منازلهم عند حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة https://t.co/mmYtJyDVRZ
— طوفان الأقصى 🇵🇸 (@WorldUpdates0) April 15, 2024
تفاعل مستخدمي السوشيال ميديا مع استشهاد الطفلة
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بالطفلة، فكتب أحدهم معلقاً: «قيام جيش الاحتلال بإطلاق النار من الآليات والزوارق تجاه جسر الرشيد لمنع عبور السكان تجاه الشمال وتم نقل عدد من الإصابات من المكان بالرصاص. حكينا ما ترجعوش لسا الدنيا مش أمان ترجعوش».
قيام جيش الإحتلال بإطلاق النار من الآليات والزوارق تجاه جسر الرشيد لمنع عبور السكان تجاه الشمال وتم نقل عدد من الإصابات من المكان بالرصاص..
حكيناااا ترجعوووشش لسا الدنيا مش آمان ترجعوووش
— عَبدالـرحمن | غـزة 𓂆 (@aboodka_04) April 15, 2024
وقال آخر: «حذاء طفلة فلسطينية شهيدة بإذن الله أشرف من السنوار والضيف وأم عبيدة ومشعل وهنية وأبو مرزوق وحماس والجهاد وكل فئران المماتعة، ومحورهم ومثل ما خذلوهم وتركوهم للمجرم الصهيوني واندسوا و هربوا سيحاسبهم الله على تفريطهم بدماء أهل عزة لأجل خامنئي و حثالته».
حذاء طفلة فلسطينية شهيدة - بإذن الله - أشرف من السنوار و الضيف و أم عبيدة و مشعل و هنية
و أبو مرزوق و حماس و الجهاد و كل فئران المماتعة
و محورهم و مثل ما خذلوهم و تركوهم للمجرم الصهيوني و اندسوا و هربوا سيحاسبهم الله على تفريطهم بدماء أهل عزة لأجل خامنئي و حثالته .— Abu Sara (@AbuSara39238808) April 7, 2024
رفض الفلسطينيين التهجير من منازلهم
استغل الفلسطينيون حالة الهدوء التي سادت بعد هجوم إيران واعتقد البعض أن بإمكانهم العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، رافضين فكرة تهجريهم من منازلهم، وتنفيذ خطط نتنياهو المتطرفة.
ويتمسك الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم والعيش بها على الرغم من الدمار الذي حل بها، وترفض قوات الاحتلال بدورها عودتهم زاعمين أنها تحتوي على مسلحين مندسين بين المواطنين في الشمال. وأعلنت من القبل أنها تسمح للأطفال والنساء فقط بالعودة بينما يبقي الرجال في الجنوب.
وعند عودتهم بدأت في إطلاق النار على العائدين منهم مما أصاب الكثير برصاص في أماكن متفرقة في الجسم، وخلف بعض الشهداء أبرزهم هي طفلة عمرها 5 سنوات.
أقرا أيضا: «صاروخ إيراني للبيع».. إعلانات في الأردن تثير السخرية