أول بيان إسرائيلي رسمي بشأن قصف القنصلية الإيرانية
بعد اسبوعين من الواقعة، علق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على الضربة التي تم توجيهها إلى القنصلية الإيرانية في دمشق التي نسبتها طهران إلى إسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الإثنين ردا على الاتهامات الإيرانية:«ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل»، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز ط.
واضاف ردا على سؤال عن الضربة، قال هغاري لصحافيين: «بحسب علمي، أولئك الذين قُتلوا في دمشق كانوا أعضاء في فيلق القدس. هؤلاء أشخاص كانوا ضالعين في الإرهاب ضد دولة إسرائيل».
وتابع المسؤول الإسرائيلي: «من بين هؤلاء العناصر الإرهابيين كان هناك أعضاء في حزب الله ومساعدون إيرانيون. لم يكن هناك أي دبلوماسي هناك وفق علمي. لست على دراية بأي مدني قتل في هذا الهجوم».
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا مطلع شهر أبريل الجاري، لقي على إثره 7 مستشارين عسكريين للحرس الثوري الإيراني حتفهم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
ايران تهدد بأسلحة جديدة
وفي سياق آخر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبوالفضل عموئي إن «بلاده مستعدة لاستخدام أسلحة لم نستخدمها من قبل ولدينا خطط لجميع السيناريوهات وندعو الصهاينة إلى التصرف بعقلانية».
وأضاف عموئي الهجوم على المستشارين الإيرانيين والمنشآت الإيرانية لن يمر دون عقاب، حسبما أفادت قناة الميادين.
وتابع:«لدينا إمكانية تلقي إشارة من الأماكن التي تسقط فيها مسيّراتنا وصواريخنا وقد حققنا أهدافنا بضرب قاعدتين عسكريتين».
وشنت إيران هجوما غير مسبوق ليل السبت ردا على ضربة جوية إسرائيلية على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين قوات الاحتلال وحلفاء إيران في المنطقة بسبب الحرب في غزة.
وعلى نحو حاسم، قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي عقب الهجوم إن «الرد الذي نفذته إيران يعني تغير المعادلة وانتهاء عصر الصبر الاستراتيجي، مضيفا في تغريدة عبر منصى «إكس»: «الآن تغيرت المعادلة. إن استهداف النظام الإيراني للأفراد والأصول الإيرانية سيقابل برد مباشر وعقابي».