تفاصيل سقوط أحد مزارعي الماريغوانا في الكويت

تمكن رجال وزارة الداخلية الكويتية من ضبط شخص يقوم بزراعة الماريغوانا وبحوزته 45 شتلة و4 كلغ جاهزة للترويج.

ونشرت الوزارة عبر حسابها في إكس (تويتر) منشورا تحت عنوان «ضربات رجال الأمن على مروجي السموم مستمرة. المكافحة تُسقط شخص يقوم بزراعة الماريجوانا وبحوزته (45) شتلة و(4) كيلوغرامات جاهزة للترويج».

وذكر البيان أن الأمر يأتي «ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطاع الأمن الجنائي وتكثيف عمليات البحث والتحري حول تجار المواد المخدرة ومروجيها حماية للجميع من هذه الآفة الخطيرة، وبمتابعة مباشرة من وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح».

القبض على شخص يزرع الماريغوانا بالكويت

وحسب المنشور، تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الكويتية، ممثلة في إدارة المكافحة المحلية، من إلقاء القبض على شخص يقوم بإدارة موقع يستخدمه في تخزين وزراعة الماريغوانا وعثر بحوزته على (45) شتلة لنبتة الماريجوانا و(4) كيلو من الماريجوانا الجاهزة للترويج ونحو (37) كيلو من المعادن الثمينة ومبالغ مالية حصيلة البيع وأكياس جاهزة للتعبئة.

وأكدت الوزارة أنه جاري إحالة المتهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وشددت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة، على أن رجال الأمن مستمرون في توجيه الضربات لتجار ومهربي المخدرات، مهيبة بالجميع التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أية ظواهر سلبية.

أكبر ضبطية حبوب مخدرة في تاريخ الكويت

في فبراير 2023، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن أكبر ضبطية حبوب مخدرة في تاريخ البلاد تقدر بـ15 مليون قرص لاريكا وأكثر من نصف طن من بودرة خام اللاريكا، حيث تتم تعبئتها في أقراص فارغة بواسطة معدات وأجهزة خاصة تستخدم في عملية كبس الأقراص، بحوزة تشكيل عصابي دولي.

وذكر الوزارة في بيان أنه وردت إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات تفيد بوجود تشكيل عصابي، يقوم بجلب أقراص وبودرة اللاريكا وتعبئتها في كبسولات وبيعها، وتمت مداهمة وكر التخزين وبتفتيشه تم ضبط أربعة أشخاص و 15 مليون قرص لاريكا جاهز للبيع، إضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور.

بيانات حول تجارة وتعاطي المخدرات في الكويت

وبحسب إحصائيات جمعية «بشائر الخير» الكويتية المتخصصة في العلاج والوقاية من الإدمان، فإن سن بداية السقوط في براثن الادمان في الفترة الأخيرة أصبح يتراوح ما بين 15 الى 22 عاما فيما كان مع بدء الجمعية أعمالها عام 1993 يتجاوز سن 35 عاما.

وأجرت الجمعية دراسة سابقة على عينة من 500 مدمن حول أسباب تعاطيهم، فتبين أن السبب الرئيسي لإدمانهم هو فقدان الرعاية الأسرية وسوء التربية والتباعد الأسري، وهي من أهم الأسباب التي تدعم هذه المشكلة وتساهم في انتشارها، وفق «كونا».

وتظهر بيانات وزارة العدل الكويتية أن ثلثي قضايا الموقوفين بالسجن المركزي سببها المخدرات، وأن هناك نحو 6 الاف قضية مخدرات سنويا أي بمعدل 500 قضية جديدة شهريا ما بين جلب وتعاط وحيازة واتجار.

اقرأ أيضا:

بالفيديو: الكويت تحبط محاولة تهريب شحنة مخدرات مخبأة داخل أحشاء أغنام حية

4 دول عربية تؤسس «خلية» لتتبع المخدرات من مصدرها

وهذه القضايا تتنوع ما بين اتجار وترويج وحيازة وتعاطي مواد مخدرة حيث يتم الافراج احيانا عن عدد من المضبوطين بسبب ثغرة مثل «خطأ الإجراءات» ما يستدعي العمل على سد تلك الثغرة القانونية.

وتشير البيانات إلى أن عدد الكويتيين في مثل تلك القضايا يمثلون نحو 50 بالمئة من إجمالي المضبوطين مما يدل على مدى خطورة هذه الآفة وإصرار المتاجرين بها ومهربيها على إدخالها للكويت ضاربين عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.