اتفاق مصري- أوروبي على ضرورة الاعتراف بـ «فلسطين مستقلة»
شدد كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني يدرو سانشيز، على ضرورة ول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وخاصة عن طريق تفعيل حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما سيدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وررئيس الوزراء الإسباني بدر سانشيز حسب بيان للمستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، وخاصةً في قطاع غزة، تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري على المسارين السياسي والإنساني لإنهاء الأزمة الجارية، ومن جانبه ثمن الرئيس الموقف الإسباني من الأزمة الراهنة، مشيداً بتحركات رئيس الوزراء الإسباني لدعم السلام في المنطقة، وفي هذا السياق تم تأكيد خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية لعواقبه الإنسانية الوخيمة.
كما تناول الجانبان التوترات الإقليمية الأخيرة، وأكدا وجود حاجة ماسة وعاجلة لإنهاء حالة التحفز الراهنة لاستعادة السلم والأمن بالإقليم.
تنديد دولي بالفيتو الأميركي
وكانت جهات عربية ودولية قد نددت أول أمس الجمعة باستخدام واشنطن حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لنقض مشروع قرار يطالب بمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تقدمت به الجزائر.
ورأت السلطة الفلسطينية، في الفيتو الأمريكي «عدوانا صارخا» يدفع المنطقة إلى شفا الهاوية.
في حين أكدت حماس مواصلة النضال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس.
رفض خليجي
وأعربت قطر الجمعة عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الإمارات اعتبرت إن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة «خطوة مهمة لتعزيز جهود السلام في المنطقة»، وعبرت عن أسفها لفشل اعتماد مشروع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
كمااعتبرت السعودية أن فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار «لا يقرب من السلام».
الجزائر ستعود أقوى
فيما أكدت الجزائر أنها ستعود «أقوى وبدعم من الجمعية العامة من أجل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة»،