محمد البرادعي يغرد بـ«العامية المصرية»: بصيص أمل وسط «الضلمة»
غرد نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي باللهجة المصرية العامية عن تجارب التاريخ مع الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والعنصرية في الولايات المنحدة والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، معبرا عن تفاؤله بأن أجيالا جديدة تواجه الظلم وإن طال.
وقال محمد البراداعي في تغريدة عبر منصة «إكس»: «بصيص أمل وسط الضلمة.. مهما طال زمن الظلم بتيجى اجيال جديدة بتلفظه … الأول الأبارتايد فى جنوب افريقيا وبعده العنصرية فى أميركا ودلوقتى الاحتلال فى فلسطين.. افتح القوس … دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة …».
بصيص أمل وسط الضلمة
مهما طال زمن الظلم بتيجى اجيال جديدة بتلفظه …
الأول الأبارتايد فى جنوب افريقيا وبعده العنصرية فى أمريكا ودلوقتى الاحتلال فى فلسطين
افتح القوس …
دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة …#غزة
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) April 23, 2024
محمد البرادعي: دولة الظلم ساعة
تغريدة محمد البرادعي جاءت في حين أدى الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة بالقطاع، وتشريد جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما تسبب في أزمة إنسانية بالقطاع.
في المقابل، صعد طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات أميركية احتجاجاتهم على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة، وسط وقائع اعتقال جماعي في مظاهرات مماثلة في عدد من جامعات الساحل الشرقي في الأيام الماضية.
وأقام طلاب مخيمات في المزيد من الجامعات في شتى أنحاء الولايات المتحدة رفضا للعدوان الإسرائيلي الإبادي والذي أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال في مذابح إبادة مروعة.
وتشمل الاحتجاجات الآخذة في الاتساع اعتزام ائتلاف جماعات يهودية معارضة للعمليات الإسرائيلية في غزة إغلاق شارع بروكلين حيث يقيم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر.، وفق رويترز.
وتعد جامعة كولومبيا واحدة من جامعات عديدة في أرجاء الولايات المتحدة التي اشتدت فيها حدة الجدل حول غزة.
وتعهد متظاهرون بمواصلة الاحتجاج حتى توافق جامعة كولومبيا على الكشف عن أي استثمارات مالية قد تدعم الحرب في غزة وسحبها والعفو عن الطلاب الذين منعوا من الحضور للجامعة بعد المشاركة في المظاهرات.
اقرأ المزيد:
تحذير من انخراط القبائل السودانية في المعارك الدائرة