غزة تحتاج إلى رفع 37 مليون طن من الأنقاض
في واحد من الجوانب التي خلفها العدوان الصهيوني على القطاع، قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في غزة، بحوالي 37 مليون طن.
وتشن القوات الصهيونية حربا على قطاع غزة الفلسطيني، عقب هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الشهداء والمصابين، نتيجة عدوان قوات الاحتلال المتواصل.
وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار: «قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا»، وفق وكالات أنباء عدة.
وأشار خلال تصريح صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن «إزالة تلك الأنقاض ستستغرق 14 عاماً على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة"، مؤكداً أن "الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير».
اقرأ أيضا:
جوع وموت وسط الأنقاض.. هكذا يستقبل الفلسطينيون عيد الفطر
انتشال 160 شهيدًا في 24 ساعة بغزة و6500 مفقود تحت الأنقاض
واعتبر لودهامار أن «ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض».
وتحدث عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط المتفجرات، ويأتي ذلك استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة».