وول ستريت تتلقى أكبر ضربة منذ كورونا.. وسهم «نتفليكس» يهوي
سجلت المؤشرات الرئيسية هبوطا لبورصة وول ستريت عند إغلاق آخر جلسات الأسبوع مع هبوط أسهم نتفليكس بعد تقرير أرباح ضعيفة في نهاية أسبوع شاق للأسهم.
شهد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ بداية جائحة كورونا في مارس/ آذار 2020.
سجل المؤشر الرئيسي ستاندرد اند بورز 500 ثالث أسبوع من التراجعات في حين تعمقت الخسائر لناسداك بعد أن أكد المؤشر في وقت سابق من الأسبوع أنه في عملية تصحيح مغلقا على انخفاض أكثر من 10% من الذروة التي سجلها في نوفمبر/تشرين الثاني.
هوت أسهم نتفليكس منعكسة على إس اند بي 500 وناسداك بعد تنبؤ بضعف النمو في المشتركين.
وانخفضت أيضا أسهم الشركة المنافسة والت ديزني بينما انخفضت أيضا قيمة أسهم شركة روكو.
هبط مؤشر داو جونز الصناعي 450.02 نقطة أو 1.3% إلى 34265.37 نقطة كما تراجع ستاندرد اند بورز 500 84.79 نقطة أو 1.89% ليغلق على 4397.94 نقطة في حين خسر ناسداك المجمع 385.10 نقطة أو 2.72% إلى 13768.92.
تراجعات حادة بـ 20% شهدها سهم شركة نيتفليكس Netflix وذلك بعد توقعاتها بزيادة قاعدة مشتركيها 2.5 مليون مشترك جديد خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما جاء أقل بكثير من توقعات المحللين.
تأتي هذه التقديرات بعد أن أضافت Netflix ثمانية ملايين وثلاثمئة ألف مشترك بالربع الأخير من العام الماضي وهو ما جاء أقل بشكل طفيف عن التوقعات.
مع ذلك سجلت الشركة نتائج قوية بالربع الأخير من 2021 حيث فاقت الأرباح الصافية التوقعات بكثير وحققت نموا بنسبة 12% إلى 607 ملايين دولار. أما الإيرادات فجاءت متماشية مع التوقعات ونمت 16% لتبلغ 7.7 مليار دولار.