«التعاون الخليجي» يوجه رسالة هامة إلى العالم بشأن فلسطين
شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي يوم الاثنين على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى القطاع.
ودعا البديوي ي بيان لمجلس التعاون الخليجي بعد الاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة الذي انعقد في الرياض اليوم إلى اتخاذ خطوات «لا رجعة فيها» لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقال البديوي في بيان لمجلس التعاون الخليجي بعد الاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة الذي انعقد في الرياض اليوم إن الاجتماع يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل بالمنطقة.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي «الاجتماع ناقش كافة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك».
رفض التهجير
وأعلن البديوي في البيان على «رفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك وقف أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة دور العبادة للمسلمين والمسيحيين».
وحذر الأمين العام لمجلس التعاون من أن استمرار التصعيد المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران ينذر بتفجر الأوضاع في المنطقة وتوسع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار، مما يتطلب من كافة الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كلمة وزير الخارجية القطري
واعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني خلال الاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة أن التطورات الأخيرة والتصعيد العسكري في الشرق الأوسط «في غاية الخطورة» على أمن واستقرار المنطقة، مشددا على ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
ورأى الوزير القطري أن من أبرز التحديات الحالية «فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية»، متهما الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وقال «لابد للعالم من وقفة تجاه استخدام المساعدات كورقة في هذا النزاع وضرب الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية».