رصاص قرب حدود إسرائيل يستحضر واقعة المجند صلاح
أعاد حادث إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية مع مصر تسليط الضوء على استشهاد المجند المصري محمد صلاح بعدما قتل ٣ عسكريين في يونيو من العام الماضي، خصوصا أن حادث الثلاثاء وقع عند منطقة جبل حريف وهي نقطة الاشتباكات نفسها بين المجند المصري والجنود الإسرائيليين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على مجموعة من المشتبه بهم في منطقة جبل حريف الواقعة قرب الحدود مع مصر مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وذكر جيش الاحتلال في بيان مقتضب ان كاميرات المراقبة رصدت عددًا من المشتبه بهم على السياج الحدودي، في منطقة جبل حريف، الواقع وسط صحراء النقب على الحدود مع مصر.
كما أشار إلى أن عناصر من قوات كتيبة «بارديلاس» التابعة لحرس الحدود العاملة في المنطقة فتحت النار على المشتبه بهم، وأصابت عددا منهم.
فيما كشف مصدر عسكري إسرائيلي بأن المشتبه بهم عمدوا إلى تخريب السياج الحدودي في أثناء محاولتهم تهريب المخدرات.
استشهاد المجند محمد صلاح
وسبق أن وقع حادث إطلاق النار في 2023 على الحدود المصرية الإسرائيلية عند معبر العوجة، ما أدى إلى استشهاد فرد الأمن المركزي المصري محمد صلاح ومقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، وتضاربت الأنباء حول ملابسات الحادث.
وفي الواقعة نفسها، ذكر المتحدث العسكري المصري أن أحد عناصر الأمن المصري اجتاز خط الحدود الدولية أثناء مطاردة عناصر تهريب للمخدرات، وأثناء المطاردة تبادل إطلاق النيران مما نجم عن مقتله ومقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين وقدم التعازي لأسر المتوفيين.
وعلى وقع حادث جبل حريف في العام 2023، رفض جنود من كتيبة Bardelas المختلطة في الجيش الإسرائيلي الذهاب في وردية عملهم القياسية لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية في أعقاب مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص مجند مصري.
وحسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الجنود الرافضين أداء ورديتهم، أوضحوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.
وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.
اقرأ المزيد:
المغرب يحسم ملفات حساسة قبيل عيد العمال
«التعاون الخليجي» يوجه رسالة هامة إلى العالم بشأن فلسطين
خليجيون| ما مخاطر التصعيد بين الغرب والإمارات بورقة «حميدتي»؟