معلومات جديدة تفجر قضية وفاة مارادونا
عاد من جديد اسم اللاعب الأشهر في العالم دييغو مارادونا، حيث تصدر اسمه ترند منصات التواصل الاجتماعي، وموقع البحث العالمي «غوغل»، فقبل شهر من محاكمة المتهمين بالإهمال في صحة اللاعب الأرجنتيني، جاء تقرير طبي يثبت أن الوفاة جاءت بسبب بـ«الكوكايين».
محاكمة المتهمين في قضية اللاعب مارادونا
قبل شهر من محاكمة المتهمين حول وفاة أسطورة الكرة مارادونا، أفاد تقرير طبي، والذي أعده الطبيب بابلو فيراري وهو واحد من طاقم الطب المتهمين في إهمال الحالة الصحية للاعب، وصدر يوم الاثنين الماضي، أن ضربات القلب الريعة والغير منتظمة التي كان يعاني منها مارادونا أثبتت أن هناك عامل خارجي وغير طبيعي في ربما مخدر مثل الكوكايين، هو من تسبب في النوبة القلبية التي أدت إلى وفاته في نوفمبر 2020، وجاءت فجأة فهذا بسبب «مادة سامة» بحسب ما جاء في تقرير موقع «العربية».
على الرغم من عدم وجود تقرير للسموم جاء في عينة البول التي تم أخذها من مارادونا، والتي أكدت على عدم كفاية وجود مادة مخدرة في الجسم.
تقارير وفاة مارادونا تتعارض مع التقرير الطبي الجديد
ونتيجة لتقرير الطبي الجديد الذي يتعارض مع التقارير التي صدرت في عام 2021، حول ملبسات وفاة مارادونا، والذي خلص إلى أن الفريق الطبي ترك لاعب الكرة يتألم ولم يحصل على المساعدة لأكثر من 12 ساعة قبل وفاته.
واتهم التقرير الفريق الطبي لماردونا بأنه تصرف بطريقة غير مهنية مقصرة في حق اللاعب، الذي كان من الممكن أن يحصل على مساعدة طبية، فكان اللاعب يتعافى في منزله ببوينس آيرس من عملية جراحية في الدماغ، وذلك بسبب إدمانه للكوكايين منذ فترة طويلة.
توجيه تهم للفريق الطبي بتسبب في وفاة مارادونا
وبعد وفاة اللاعب تم توجيه التهم للفريق الطبي المكون من 8 أطباء وممرضات، يواجهون منذ أبريل عام 2021، تهم بإهمال الطبي وعدم رعايتهم لمارادونا في ساعاته الأخيرة قبل الوفاة، فتركه الحالة تتدهور لساعات طويلة.
ويواجه الثمانية من بينهم طبيبه النفسي أوجستينا كوساتشوف، عقوبة السجن لمدة 25 عامًا في حالة إدانتهم، وانتقد مكتب المدعي العام تقرير الخبير والذي ظهر خلال 72 ساعة وجاء فيه تهم لفيراري بإهمال أربع سنوات من الأدلة لصالح «شريحة بسيطة من الأدلة التي قدمها الدفاع».
وقال ممثلو الادعاء: «ليس هناك أي تطور في القضية»، وبدأت التحقيقات حول وفاة اللاعب بوقت قصير بما في ذلك أمر بتفتيش ممتلكات طبيبه الشخصي والتحقيق مع الآخرين المشاركين في رعايته.
