بروتوكول تعاون بين «خليجيون في حب مصر» و«العشري» لتسويق أحدث تكنولوجيا تصنيع الثلج
وقعت جمعية «خليجيون في حب مصر» برئاسة الدكتور يوسف العميري، بروتوكول تعاون مع شركة العشري للصناعة، وذلك من أجل تسويق التكنولجيا الخاصة بتصنيع الثلج، والتي تتميز بسرعتها الفائقة، حيث تتم عملية التجميد في درجات حرارة من 30 إلى 40 درجة تحت الصفر..
وأقيمت مراسم التوقيع بحضور الدكتور يوسف العميري رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، والمهندس مصطفى العشري رئيس مجلس إدارة شركة العشري المتخصصة في تكنولوجيا وخطوط إنتاج تصنيع الثلج الصحي في مصر والشرق الأوسط.
كما حضر المراسم، دكتور مهندس هشام هنداوي نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الاستثمار، والمهندس محمد يحيى المدير التنفيذي لشؤون الاستثمار.
وفي بداية المراسم، رحب الدكتور يوسف العميري بالتعاون مع شركة العشري لصناعة الثلج الصحي، وبقدرة الشركة على تقديم منتجات بتكنولوجيا وعقول مصرية، لافتا إلى أن الجمعية تدعم كل التجارب الطموحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
وأكد العميري على أن الجمعية ستتولى عملية تسويق هذا الابتكار الملهم داخل مصر وخارجها خصوصا في دول الخليج وعلى رأسها دولة الكويت، حيث ستنظم الجمعية جولة للترويج لهذه التكنولوجيا في الكويت قريبا، دعما للخبراء والعقول المصرية المتميزة في مجالات الصناعة.
جدير بالذكر أن تكنولوجيا التبريد التي ابتكهرها المهندس مصطفى العشري، لفتت الأنظار بشدة، ما دفع مركز الابتكار والبحث العلمي والمشروعات بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية، والتي أبدت إعجابها بالفكرة ودعمتها أكاديميا عن طريق الأبحاث والخبراء.
كما قدمت له المساعدة، لإنجاز هذا الابتكار المهم لإطلاق أحدث أجيال مصانع الثلج في مصر، ودعمه بكتيبة من خيرة العلماء لتقديم حلول للتغلب على التحديات من أجل تصنيع مكونات هذا المصنع محليا، بمواد عازة للحرارة لا تصدأ، وكذلك مساعدته في ابتكار محلول لا يتجمد إلا في درجة حرارة 50 تحت الصفر.
مصطفى العشري وتكنولوجيا التبريد
ويعد المهندس مصطفى العشري من أهم خبراء تكنولوجيا التبريد في مصر والمنطقة، وصاحب تجربة إنتاج أول ثلج صحي وتدشين خطوط إنتاج صديق للبيئة واستخدام تكنولوجيات تصنيعية موفرة للطاقة والمياه بنسبة تصل 85%.
وصرح العشري على هامش توقيع الاتفاقية، أنه قام بتصنيع أول خط إنتاج في 2019 وحصل علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي وهو خط مصري 100% وبتكنولوجيا صديقة للبيئة، وقام بإنشاء أول مصنع ثلج متنقل في العالم وذلك بأبحاث تمت بالتعاون مع مركز أبحاث الجامعة البريطانية والتي دخلت في المشروع نظرا لأهميته كشريك استراتيجي.
وأضاف أنه اقتحم مجال أبحاث صناعة الثلج منذ عام 2016 وحصل على 16 براءة اختراع في المجال حتي وصل لتصنيع خط الإنتاج الصحي في 2019 والذي مثل نموذج لماكينة مصرية 100% ومنتج وحق معرفة مصري، لافتا إلى تعاون مع الجامعة البريطانية للوصول الي استخدام مواد غير تقليدية في صناعة الثلج وتوفير الطاقة وبالفعل تحقق ذلك ويتم إنتاج ثلج صحي يستخدم 80% طاقة اقل ولا يوجد هدر للمياه.
وقال إن لديه حاليا 4 مصانع مصنع لإنتاج الثلج وآخر لإنتاج خطوط إنتاج الثلج والمصنع الثالث لإنتاج الثلاجات وغرف التبريد والرابع وجاري تجهيزه حاليا سيقوم بإنتاج عصائر خالية من المواد الحافظة، مشيرا إلى استثمارات مصنعي الثلج تقدر بنحو 200 مليون جنيه وأن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تقدر بنحو 10 آلاف لوح ثلج يوم ومستهدف الوصول إلى 30 ألف لوح ثلج خلال سنة.
لقاء مع رئيس مفوضية الأمم المتحدة
وأضاف أنه التقي رئيس مفوضية الأمم المتحدة وأن المفوضية اعتمدت مشروعه في خطتها 2030 ضمن المشروعات الموفرة للطاقة، علاوة علي اعتماده في موسوعة «جينيس» كأكبر مصنع انتاج ثلج متنقل في العالم، كاشفا عن قيامهم حاليا بتحويل المصنع المتنقل للعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف أنه يستهدف إنشاء 26 مصنع علي مستوي الجمهورية في كافة محافظات الجمهورية لانتاج الثلج الصحي بنظام «الفرانشايز»، لافتا إلى أن ما ينتجه من أنواع ثلج تختلف عن المتداولة وكيف انها تمثل خطوة مهمة للحفاظ علي صادرات الأسماك والخضروات حال استخدامها في عمليات الشحن.
وقال إنه في سبيل نشر ثقافة الثلج الصحي يقوم بطرح منتجه بأسعار أقل كثيرا من تكلفة الإنتاج ومع ذلك يواجه تحدي كبير في غياب الثقافة حول الثلج الصحي ومدي اهتمام المستهلك بمكونات تصنيعه ومدي خطورة ذلك الصحية، مشددا علي أنه لا يوجد مستهلك يلتفت لنوعية الثلج المستخدم وطرق تصنيعه والمياه المستخدمة.