إسرائيل: مستمرون في هجوم رفح
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استمرار جيش الحرب الإسرائيلي استمراره في عمليه العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
ويأتي ذلك البيان بعد ساعات قليلة من إعلان حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) موافقتها على (المقترح المصري القطري) لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان إن «إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين».
وأوضحت الحركة «أن الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد مهد اليوم الإثنين، لبدء عملية اجتياح رفح، بنشر بيان على لسانه متحدثه الرسمي يطالب فيه السكان بالإجلاء من عدة مناطق من الجيب الأخير للنحو مليوني فلسطيني هاربين من الحرب، في وقت تحذر العديد من دول العالم من مخاطر اجتياح المدينة خشية وقوع مجازر بين المدنيين بسبب التكدس الكبير للمواطنين.
اتفاق مصري إماراتي
وفي وقت لاحق تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتشاور حول تطورات التحركات الإسرائيلية الأخيرة في رفح الفلسطينية.
وتبادل الطرفان التقييمات حول احتمالات قيام القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وقد أعاد الوزير شكري التحذير من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر أخر منطقة آمنة نسبياً بقطاع غزة والملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ينبغي تجنبها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى إتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء لبضعة أسابيع يقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ المزيد
السعودية تحذر إسرائيل من اجتياح رفح
كشفتها دراسة أميركية.. ما أبرز عقبات الأمن الإقليمي بين الخليجيين وطهران؟