«بين سينمائيات» تفتح باب التقديم في «برنامج استشارات الأفلام» حتى آخر مايو
أعلنت قافلة بين سينمائيات عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من برنامج استشارات الأفلام الموجه لصانعات وصناع الأفلام في العالم العربي.
يتضمن البرنامج تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في أي مرحلة من مراحل الإنتاج (التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج).
يُعقد البرنامج ثلاث مرات في العام، وتمتد كل دورة منه لمدة ثلاثة أشهر، حيث يتم اختيار ثلاث مشاريع في كل دورة. باب التقديم مفتوح للمشاركة في الدورة الثانية للبرنامج حتى 31 مايو 2024.
كانت الدورة الأولى من برنامج استشارات الأفلام والتي أعلن عنها في يناير الماضي قد استقبلت أكثر من مائة مشروع فيلم تسجيلي وروائي من مختلف الدول العربية، ووقع الاختيار على 4 مشاريع أفلام وهي: من سوريا الفيلمين التسجيليين «منزل رقم 7» للمخرجة راما عبدي والمنتجة هزار يازجي، و«بيت جدي بيطل على مقبرة» للمخرجة لميس المحمد، ومن لبنان الفيلم التسجيلي «30 ساعة من الأرشيف" للمخرجة فاطمة جمعة، ومن مصر الفيلم الروائي "أبيض وأسود وألوان" للمخرجة رندة علي والكاتبة منة طاهر.
مشروعات متميزة
وقالت المخرجة أمل رمسيس مؤسسة قافلة بين سينمائيات إن الدورة الأولى من برنامج استشارات الأفلام استقبلت عدد كبير من المشروعات المتميزة لصانعات وصناع أفلام من مختلف الدول العربية مما دفع لجنة الإختيار لزيادة عدد المشاريع المدعوة للمشاركة في البرنامج إلى أربع مشاريع بدلًا من ثلاثة.
وأشارت رمسيس إلى أن ذلك يعكس وجود احتياج كبير لدى صناع الأفلام في العالم العربي إلى هذا النوع من الاستشارات في مختلف مراحل صناعة الفيلم، وقالت «هناك عدد كبير من مشاريع الأفلام الممتازة التي تتعطل لأنها لا تجد الفرصة الكافية للتطوير في منصات الدعم القائمة، وهو ما لمسناه من خلال وصول الدعوة للدورة الأولى من البرنامج إلى عدد كبير من صناع الأفلام الذين لديهم مشاريع جيدة جدًا لكنها حبيسة الأدراج».
وأشارت إلى أن برنامج قافلة بين سينمائيات يقدم لصانعات وصناع الأفلام استشارات في مجالات تطوير السيناريو، والمونتاج، والتصوير، والصوت، والإنتاج من قبل مجموعة من أبرز صانعات الأفلام في العالم العربي المتخصصات في مجالهن.
وأضافت أن تطوير التصور البصري والصوتي لمشاريع الأفلام في مراحلها الأولى لا يقل أهمية عن تطوير السيناريو أو التصور الإنتاجي للأفلام.
وقالت: «في قافلة بين سينمائيات نحن مؤمنون بأن كتابة ملف مكتمل للفيلم من مختلف الجوانب ومن بينها الرؤية البصرية والصوتية وخاصة في مرحلة ما قبل الإنتاج يساهم في تطوير الرؤية الإخراجية مما يساعد على توصيل فكرة الفيلم إلى فريق العمل، وإلى الجهات التي من الممكن أن تدعم الفيلم. لهذا حرصنا في تصميم برنامج الاستشارات على أن يتضمن مختلف جوانب صناعة الفيلم».
يذكر أن فريق المستشارين في برنامج قافلة بين سينمائيات لاستشارات الأفلام يتضمن خمسة من أبرز السينمائيات العربيات وهن، من مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، ومن لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد.
ويعد برنامج استشارات الأفلام امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام2008.
وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.
اقرأ أيضا: أبل تستعين بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور.. قفزة تكنولوجية