شركة أميركية تدير «الذكاء الاصطناعي» بالسعودية
أبلغ عدد من المسؤولين الأميركيون نظراءهم السعوديين أنهم بحاجة إلى الاختيار بين التكنولوجيا الصينية والأميركية، حيث يهدفون إلى بناء صناعة أشباه الموصلات في المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت بلومبرغ، كجزء من المحادثات الجارية حول مجموعة من قضايا الأمن القومي.
وقال رئيس صندوق الاستثمار السعودي الجديد لأشباه الموصلات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مقابلة مع «بلومبيرغ نيوز» على هامش المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن في كاليفورنيا: "نسعى إلى شراكات موثوقة وآمنة في الولايات المتحدة.. الولايات المتحدة هي الشريك الأول بالنسبة لنا والسوق الأول للذكاء الاصطناعي والرقائق وأشباه الموصلات»
وأضاف أميت ميدا، الرئيس التنفيذي لشركة آلات: «حتى الآن كانت الطلبات هي إبقاء سلاسل التصنيع والتوريد منفصلة تمامًا، ولكن إذا أصبحت الشراكات مع الصين مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة، فسنسحب استثماراتنا».
وقالة بولمبيرج إن المملكة العربية السعودية تتنافس على الريادة الإقليمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، على أمل إنشاء مراكز بيانات وشركات الذكاء الاصطناعي وتصنيع أشباه الموصلات. وتأتي طموحاتها في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بالتدقيق بشكل متزايد في علاقات الشرق الأوسط مع الصين، بسبب المخاوف من أن دولا يمكن أن تكون بمثابة قنوات لبكين للوصول إلى التكنولوجيا التي تُمنع الشركات الصينية من شرائها من الولايات المتحدة.
40 مليار دولار في مشروعات الذكاء الاصطناعي
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن 23 مصادر مطلعة قولها إن حكومة السعودية تخطط لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار تقريبا للاستثمار في مجال الذكاء الصناعي.
وأضافت الصحيفة في تقرير منشور في مارس الماضي أن ممثلي صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي في المملكة، ناقشوا خلال الأسابيع الماضية شراكة محتملة مع أندريسن هورويتز الأميركية وممولين آخرين.
اقرأ المزيد
البرادعي يقترح 3 سيناريوهات لاتفاقية الدفاع العربي المشتركصعود كبير في مؤشر الدين العالمي