البرادعي يستعرض 7 بدائل عربية لـ«الخيار العسكري» مع إسرائيل
قال نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، اليوم الخميس، إن «الوفاء بالالتزامات الاخلاقية والانسانية والقانونية للدفاع عن فلسطين - وعن المفهوم الصحيح للامن القومي العربي- فى مواجهة الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لاً تعني بالضرورة اللجوء إلى القوة المسلحة».
ونوه البرادعي في منشور عبر منصة «إكس» إلى «العديد من الاجراءات السياسية والاقتصادية والقانونية التى أشار اليها منذ شهور كانت من الممكن ان تؤدي الى تغيير في توازنات القوى حتى لا يصل بنا الحال إلى الوضع البشع الذى نحن فيه الآن…».
لمن لا يفهم او يتظاهر انه لا يفهم:
الوفاء بالالتزامات الاخلاقية والانسانية والقانونية للدفاع عن فلسطين - وعن المفهوم الصحيح للامن القومي العربي- فى مواجهة الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لاً تعني بالضرورة اللجوء إلى القوة المسلحة وانما كانت هناك وما تزال العديد… https://t.co/VvIr70aN05
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 9, 2024
وأضاف «قزمنا دورنا واكتفينا بالشجب على استحياء وعلى "مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته! كما لو كنا قصّر لا حول لنا ولا قوة».
وتتزامن تغريدة البرادعي مع سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) -الخميس- بأن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام منذ أن كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
البرادعي يتحدث عن مؤتمر صحفي للحكام العرب
وأعاد البرادعي نشر تغريدة سابقة بتاريخ 10 فبراير يقول فيها «تخيل لو ان عددا من حكام الدول العربية ذات الثقل ذهبوا معا وتحدثوا الى مجلس الأمن باسم الدول العربية والاسلامية، وطالبوا بالوقف الفوري لاطلاق النار والبدء في مفاوضات السلام الشامل طبقا لقرارات الأمم المتحدة ثم عقدوا مؤتمراً صحفياً عالميا من داخل الامم المتحدة أشاروا فيه إلى ما ينوون القيام به اذا لم يكن هناك وقف فوري للمذابح الجارية».
وأضاف محمد البرادعي «تخيل لو ان الدول العربية اعلنت أنه فى حالة استمرار القتال فانهم سيعيدون النظر فى كل الاتفاقيات والعلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بما فى ذلك الصادرات والواردات والاستثمارات التي تربطهم مع اسرائيل والدول المؤيدة لاستمرار القتال والاحتلال ».
وتابع محمد البرادعي «تخيل لو ان الدول العربية كلها انضمت لدعوى جنوب أفريقيا ضد اسرائيل فى محكمة العدل الدولية والتى تتهم فيها اسرائيل بارتكاب الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين»، وأردف «تخيل لو ان الدول العربية الاطراف في المحكمة الجنائية الدولية تقدمت بشكوى ضد اسرائيل وقدمت الدعم الذي يحتاجه المدعي العام للمحكمة لإنجاز تحقيقاته والبدء في محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية».
وقال محمد البرادعي أيضا «تخيل لو قامت الدول العربية بتقديم كل المساعدات المالية اللازمة للأونروا لتتمكن من أداء مهامها الانسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينين»
ومن بين السيناريوهات الأخري التي تحدث عنها البرداعي قوله «تخيل لو ان اسرائيل والدول الداعمة لسياساتها قد شعرت ان الدول العربية تتعامل بالفعل وليس فقط بالقول مع فلسطين كجزء من الأمة العربية والامن القومي العربي وانهم سوف يدفعون ثمنا قد يكون باهظا بالنسبة لمصالحهم فى العالم العربي اذا استمرت سياسات الاحتلال والعنصرية».
وأخيرا قال محمد البرادعي «تخيل لو حدث هذا ومدى تأثيره على الوضع البائس الذي نراه وعلى توازن القوى في المنطقة وعلى دور الدول العربية ومكانتها كطرف فاعل فى النظام العالمي».
اقرأ المزيد:
وفدا حماس وإسرائيل يغادران القاهرة