العراق يوجه رسالة إلى دول عائلات داعش
دعا قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، يوم الجمعة الدول التي لها رعايا من عوائل تنظيم داعش في مخيم الهول إلى سحب مواطنيها تمهيدا لإغلاق المخيم السوري الذي يقع قرب الحدود العراقية.
وقال الأعرجي على منصة إكس «في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ 60 دولة، وبعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب لرعاياها ومنها روسيا التي سحبت مؤخرا 32 طفلا تتراوح أعمارهم من خمس إلى 17 سنة». وأضاف «بالوقت الذي نشكر موقف الحكومة الروسية، نطالب الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلقه».
وتشير تقديرات إلى أن المخيم يضم نحو 50 ألف شخص، بينهم أجانب ينتمون لما يقرب من 60 دولة، فضلا عن نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، يتخطى عددهم نصف العدد الإجمالي. ولا يزال آلاف آخرون يعيشون في مخيمات أخرى في شمال شرق سوريا، بحسب الأمم المتحدة.
ضبط أنفاق تابعة لـ«داعش» في العراق
على صعيد آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية، ضبط أنفاق ومخابئ تحت الأرض، تابعة إلى تنظيم «داعش» في محافظة نينوى.
وذكرت المديرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (وأع)، أنه «بعملية استباقية وبجهد استخباري مميز ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة الخامسة عشرة، وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الثالث والسبعين، وبعد البحث والتفتيش في قرية أبو ماريا، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية، من العثور على إنفاق ومخابئ تحت الأرض بطول أكثر من 50 مترا لكل نفق وبعرض 100 سم، وبارتفاع 2 متر في قضاء تلعفر».
وأضاف البيان أن «هذه الأنفاق والمخابئ كانت تستخدمها عصابات داعش، كمركز إستراتيجي لقيادة العمليات الإرهابية آنذاك»، منبها «بوجود غرف تستخدم للسجن ومخابئ للأسلحة والأعتدة ومواد متنوعة»ـ لافتا إلى أن “مفارز الجهد الهندسي قامت برفع المواد وتدميرها موقعيا وطمر الأنفاق بالكامل».
يشار إلى أن القوات العراقية لا تزال تلاحق عناصر تنظيم “داعش” بمختلف محافظات البلاد، لا سيما أن المسلحين يقومون بين الحين والآخر باستهداف عناصر الجيش والشرطة عبر هجمات مسلحة.
اقرأ المزيد:
الكويت تحبس الأنفاس قبل افتتاح البرلمان.. ومحلل: الصدام «ضروري»