باحث تاريخي يرد على ابراهيم عيسى بـ 4 نسخ لسيرة بن هشام
استدل باحث تاريخي مصري بـ 4 نسخ من سيرة ابن هشام للسيرة النبوية، ردًا على مزاعم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى بأنه لا توجد من تلك السيرة سوى نسختين في فرنسا والنمسا.
وقال الباحث التاريخي عمر محمد الشريف في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:«تفضل هذه صور نسخ بدول إسلامية يا أستاذ إبراهيم، حيث توجد نسختين بمكتبة الأزهر الشريف، الأولى تحت رقم ٦٥٤٤ والثانية تحت رقم 91226. ونسخة بمكتبة شهيد علي باشا بتركيا تحت رقم 1889 ونسخة بمكتبة دار الإفتاء بالسعودية».
وتابع الشريف: «هناك نسخة أخرى بمكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية تحت رقم 4617، وهذه النسخة مقروءة على محدث دمشق الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن محمود الناجي الشافعي (ت 900هـ)، وتوجد العديد من النسخ غير المذكورة هنا. كما ذكر الدكتور التويجري أنه توجد العديد من النسخ بدار الكتب المصرية.
إبراهيم عيسي والتشكيك في السيرة النبوية
وفي أول حلقات مركز «تكوين» الذي يشارك في عدد من الأدباء والمفكرين زعم الإعلامي إبراهيم عيسى أن «مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختين واحدة في النمسا والأخرى في باريس»، كما ادعي أن «محمد بن إسحاق هو الذي قام بكتابة أول سيرة نبوية وهذا يعتبر تزوير عجيب فالسيرة النبوية موجودة في كتب الحديث التي كنت بين أيدي الصحابة».
ويوم السبت الماضي، عقدت في القاهرة أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان «خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟»، وذلك في المتحف المصري الكبير، تحت رعاية الدولة المصرية، وبمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب.
ويضم مجلس أمناء المركز عددا من الشخصيات المصرية والعربية البارزة، وهم يوسف زيدان (مصر)، وفراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، وألفة يوسف (تونس)، ونادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر)
ويقول القائمون على المنتدى يهدف إلى «تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية».
لكن وسط الجدل بشأن القائمين على مركز تكوين الفكر العربي، تقدم محامِ، اليوم الثلاثاء، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربي، وفق صحيفة «المصري اليوم» المصرية.
وقال المحامي في بلاغه «إن المبلغ ضدهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير».
اقرأ المزيد
أزمة «إزازة البيرة».. أديب مصري يوبخ علاء مبارك
«عواقب وخيمة».. تحذير خليجي من الوضع الإنساني الكارثي في غزة