شاهد.. سفير إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة
مزق سفير الاحتلال الإسرائيلي فى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، اليوم الجمعة، ميثاق الأمم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوصية لمجلس الأمن بإعادة النظر فى عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابى.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن قرار الأمم المتحدة يمنح جائزة لحركة حماس ويمس بمفاوضات الصفقة.
وقال كاتس إن القرار السخيف الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يبرز التحيز الهيكلى للأمم المتحدة والأسباب التى جعلت المنظمة، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تتحول إلى مؤسسة غير ذات صلة.
التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مسودة قرار يمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، تمهيدا لإرسال الطلب مجددا لمجلس الأمن الدولى.
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن بإعادة النظر فى عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابى.
وصوت 143 عضوا بالأمم المتحدة لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وقالت الجمعية العامة إن الفلسطينيين مؤهلين لينالوا العضوية الكاملة فى المنظمة.
ويعتبر التصويت الذى تجريه 193 دولة عضوا فى الجمعية العامة بمثابة استطلاع عالمى للدعم الذى يحظى به الفلسطينيون، وعادة ما يحتاج طلب التحول للعضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن أولا ثم الجمعية العامة.
ردا على الفيتو الأميركي
وكان القيادي في حركة فتح منير الجاغوب قد قال أن تصويت الجمعية العامة على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة يأتي ردا على الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وقال الجاغوب - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - «نتوقع فيتو أمريكي آخر ضد حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، ولكن الولايات المتحدة سوف تواجه أكثر من 170 دولة تقول أن لفلسطين الحق أن تكون كاملة العضوية في الأمم المتحدة، حيث جاء هذا الحق بناء على قرار التقسيم الذي أقرته الأمم المتحدة واعترفت به إسرائيل».
وتابع: «أي دولة تقف ضد حل الدولتين وعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة فهى ضد الحق الفلسطيني وليست مع السلام ولا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ولا مع تقرير المصير، مشيرا إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين فهذا هو المدخل الجيد الذي يرغم الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع الى الطلبات الدولية».
الفيتو الأميركي
واستخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي في التاسع عشر من إبريل الماضي حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار الذي قدمته الجزائر والذي يوصي الجمعية العامة المكونة من 193 دولة، بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، بتأييد 12 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، بينما عارضته الولايات المتحدة التي تمتلك حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.