قبل القمة العربية بأيام.. سلطان عمان يزور الكويت الإثنين لتعزيز العمل الخليجي

قبل القمة العربية بأيام.. سلطان عمان يزور الكويت الإثنين لتعزيز العمل الخليجي
زيارة أمير الكويت لسلطنة عمان (كونا)
القاهرة: «خليجيون»

أعلن البلاط السلطاني العماني اليوم السبت، عن قيام السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان بزيارة «دولة» إلى دولة الكويت بعد غد الإثنين.

تأتي الزيارة قبل أيام من انعقاد القمة العربية المقرر عقدها في البحرين في دورتها الثالثة والثلاثين، المقرر عقدها في 16 مايو الجاري بالمنامة، كثّفت جامعة الدول العربية من استعداداتها للتحضير للقمة. ووصل وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، (الخميس)، إلى المنامة، في إطار الاستعدادات الخاصة بالقمة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين اجتماعاً من هذا النوع، سواء على مستوى القمم العربية العادية أو الطارئة. وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعلن رغبة المنامة في استضافة الاجتماع خلال فعاليات «قمة جدة» في السعودية العام الماضي.

وجاء في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني اليوم فيما يأتي نصُّه: «ترسيخًا لعلاقات الأخوّة الطيبة الممتدة بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة، وتعزيزًا لأوجه التعاون الثنائية القائمة بينهما، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على كل ما من شأنه توطيدها وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، سيقوم بمشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة «دولة» إلى دولة الكويت يلتقي خلالها بأخيه حضرةِ صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ابتداء من يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر مايو لعام 2024.»

https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9?src=hashtag_click

وتابع البيان «سيتم خلال هذه الزيارة بحث عددٍ من المجالات والجوانب الأخوية ذات الاهتمام المشترك، خدمةً لمصالح البلدين الشقيقين وبما يحقّق تطلّعات وآمال شعبيهما، إضافة إلى بحث الموضوعات التي تجسّد العمل الخليجي وتعزّز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.»

زيارة تاريخية لأمير الكويت

واستقبلت سلطنة عمان أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في زيارة دولة هي الثانية عقب توليه سدة الإمارة بعد المملكة العربية السعودية توجت بافتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية.

وحفلت الزيارة باحتفاء رسمي وشعبي جسده استقبال سلطان عمان هيثم بن طارق الذي قلد أمير الكويت وسام (آل سعيد) الذي يعد من أرفع الأوسمة العمانية تقديرا واعتزازا بعمق أواصر الأخوة والصداقة المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

كما قلد الأمير السلطان هيثم بن طارق قلادة مبارك الكبير تقديرا ل وما يبذله من إنجازات وجهود مميزه ره لسلطنة عمان وشعبها.

وتعد مصفاة الدقم مشروعا مشتركا بين المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) وشركة البترول الكويتية العالمية ومقرها منطقة الدقم جنوب عمان لخدمة الأسواق العالمية وتلتزم المصفاة وفقا لاستراتيجية عملها الموضوعة بتحقيق التميز في قطاع تكرير النفط وتوريد منتجات نفطية عالية الجودة.

وكانت جلسة مباحثات رسمية عقدت برئاسة قائدي البلدين استعرضت مسيرة العلاقات الاخوية الوثيقة والوطيدة التي تربط البلدين ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بما يدعم ويعزز علاقات الاخوة الراسخة ويحقق مزيدا من تطلعاتهما المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء.، وفق «كونا».

كما تناولت المباحثات السعي نحو مزيد من الشراكة لتوسعة أطر العمل لدعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وشهدت المحادثات مناقشة عدد من الأمور في ضوء مستجدات الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية سادها جو ودي يعكس روح الأخوة والرغبة المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة.

ولاقت هذه الزيارة اهتماما كبيرا من الصحف العمانية التي سلطت الضوء عليها معتبرة أنها تشكل مرحلة جديدة من العلاقات المتجذرة والتاريخية.

كما اعتبرت تلك الصحف أنها تؤسس لانطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الراسخة والمتنامية بين البلدين الشقيقين والتي تعد نموذجا اقليميا ودوليا يحتذى به وتعززت بالعديد من القواسم المشتركة منها النهج الدبلوماسي المتبع والقائم على الحكمة وحسن الجوار واحترام سيادة الدول علاوة على تطلع البلدين الى تحقيق مزيد من الرخاء والتنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.

وأشارت الى الإرث التاريخي والاجتماعي الذي أوجد طابعا غير تقليدي للعلاقات الرسمية والشعبية وحرص القيادتين السياسيتين على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات. ولفتت الى أن المباحثات الرسمية استعرضت مسيرة العلاقات الاخوية الوثيقة والوطيدة وتعزيز مختلف جوانب التعاون الثنائي بما يحقق المزيد من التطلعات نحو الازدهار والرخاء واصفة "مصفاة الدقم" بأنها تعد أكبر استثمار من نوعه بين دولتين خليجيتين.

.

اقرأ أيضا: سوريا: الأسد يحدد موعد الانتخابات التشريعية وهؤلاء محرومون من التصويت

جيش الاحتلال يطالب بتجهيز «بديل» حماس بعد ظهور المقاومة من جديد في شمال غزة

أهم الأخبار