مجزرة في درافور.. إليك التفاصيل
وقعت مجزرة جديدة تنضم إلى قائمة المجازر التي تشهدها السودان منذ اندلاع الحرب بين طرفي النزاع في إبريل العام الماضي، حيث قتل قرابة 27 شخصا وجرح 130 الجمعة في معارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر في دارفور.
وقال سكان إن «طائرات قصفت الأحد شرق وشمال المدينة ووقع قصف متبادل بالمدفعية»، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
ويحذر المجتمع الدولي من مخاطر اشتباكات دامية في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في دارفور التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش في الاقليم الواقع في غرب السودان.
نزوح المئات
كما أكد مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة الأحد على منصة اكس أن «معارك وقعت في العاشر من مايو بين الجيش السوداني و ميليشيا الدعم السريع في الفاشر بشمال دارفور أسفرت عن مقتل 27 شخصا تقريبا وجرح 130 ونزوح المئات».
وكانت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية كليمنتين نكويتا سالامي إن قصفا “بالاسلحة الثقيلة” وقع في الفاشر، ما يشكل تهديدا لنحو 800 الف نازح يقيمون في المدينة التي يبلغ إجمالي عدد قاطنيها مليون ونصف مليون شخص.
وجاء إعلان الأمم المتحدة عن هذه الحصيلة التي قالت انها تستند الى «تقارير غير مؤكدة» فيما تعاني المدينة من انقطاع شبه تام للاتصالات، ما يجعل العاملين في المؤسسات الصحية والانسانية والمنظمات الحقوقية غير قادرين على التواصل مع الخارج الا في ما ندر.
160 مصابا
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية السبت أن 160 مصابا، من بينهم 31 امرأة و19 طفلا وصلوا الى هذا المستشفى الذي تشير الأمم المتحدة الى أن طاقته الاستيعابية لا تزيد عن «100سرير»
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فإن المستشفى «لم يكن لديه اثناء الاشتباكات سيارات اسعاف لنقل الجرحى وكان لديه القليل من الأدوية والمستلزمات الطبية لمعالجة الجرحى ولم يكن يتوافر فيه أي مستلزمات للجراحة».
ويواجه 1، 7مليون سوداني في اقليم دارفور خطر المجاعة.
وأسفر النزاع عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى ونزوح اكثر من 8، 7 ملايين سوداني من ديارهم.
اقرأ المزيد