نتنياهو يتحدث عن نفي قادة حماس.. ودبابات الاحتلال تعود إلى جباليا
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، إن هناك نقاشا دائرا بشأن «نفي قادة حماس»، في وقت أعادت فيه دبابات الاحتلال توغلها في منطقة جباليا.
ونقلت القناة 12 العبرية عن نتنياهو زعمه: «إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غدا»، وأضاف «نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة.»
وتابع «نناقش نفي قادة حماس، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام الحركة إنهم يسألون عما سنفعله في اليوم التالي للحرب، أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس، لا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه».
يتم تدمير جباليا عن بكرة أبيها هذا ما يسمى بالمسلخة والمحرقة والإبادة
في الوقت الذي كان العالم ينتظر هجوماً كبيراً على رفح بعد أن لفتت اسرائيل الانتباه اليها ، هاجمت اسرائيل جباليا بعنف واستهداف مرعب ، اسرائيل تستخدم سياسية الارض المحروقة ، تحرق وتدمر كلّ شيء وتواجه معارك كبرى… pic.twitter.com/80WGzM1ipz
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 12, 2024
دبابات الاحتلال تعود لجباليا
قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن إسرائيل أرسلت دبابات إلى شرق جباليا بشمال قطاع غزة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد بعد قصف جوي وبري مكثف خلال الليل، مما أدى إلى مقتل 19 وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 35034 فلسطينيا قتلوا وأصيب 78755 آخرون في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي دمر معظم القطاع وتسبب في أزمة إنسانية شديدة.
وتقول إسرائيل إن 620 جنديا قتلوا في الحرب، وإن أكثر من نصفهم سقطوا خلال هجوم حماس الأول.
وجباليا هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية القائمة منذ فترة طويلة في قطاع غزة، ويؤوي أكثر من مئة ألف شخص.
وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت إن القوات التي تنفذ عمليات في جباليا تمنع حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، من إعادة بناء قدراتها العسكرية هناك.
جباليا تحترق عن بكرة أبيها ، شمال غزة يحترق .
اسرائيل وضعت كل التركيز الإعلامي مع رفح وقامت بحرق وتدمير جباليا.
ما يحدث محرقة علنية على البث المباشر. pic.twitter.com/Fg8Em4juwl
— MO (@Abu_Salah9) May 12, 2024
وقال الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إفادة صحفية «رصدنا في الأسابيع الماضية محاولات من حماس لإعادة تأهيل قدراتها العسكرية في جباليا. ننفذ عملياتنا هناك لإجهاض تلك المحاولات».
وأضاف هاجاري أن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في حي الزيتون في مدينة غزة قتلت نحو 30 مسلحا فلسطينيا.
وقال سكان إن القوات الإسرائيلية توغلت في عمق مخيم جباليا أكثر من المرة الأولى عندما غزت شمال غزة، مع اقتراب الدبابات من السوق المحلية. كما أفادوا باندلاع أعنف معارك بالأسلحة النارية منذ أشهر هناك.
وقال سائد (45 عاما) من سكان جباليا «القصف من الجو ومن الأرض ما وقفش من امبارح. كانوا بيقصفوا في كل (مكان) وجنب المدارس اللي فيها نازحين من الناس اللي فقدوا دورهم».
وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل «وكأنه الحرب في جباليا بترجع من تاني، هيك اللي بيصير».
وأعاد الجيش الإسرائيلي إرسال دبابات للتوغل في حي الزيتون وكذلك في حي الصبرة حيث ذكر سكان أن قصفا عنيفا أدى لتدمير عدة منازل بعضها بنايات سكنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل شهور سيطرته على معظم تلك المناطق.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن إسرائيل تخاطر بمواجهة تمرد مسلح في غزة بدون خطة لما بعد الحرب في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة كرم أبو سالم في الجنوب، وإنه اعترض بنجاح صاروخين أطلقا من محيط رفح. وأضاف أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، انطلقت صفارات إنذار في مدينة عسقلان بإسرائيل نتيجة إطلاق صواريخ من غزة، مما يشير إلى أن المسلحين هناك ما زالوا قادرين على شن هجمات صاروخية بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على بداية الحرب.
وقالت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس عبر تيليجرام إن الصواريخ انطلقت من جباليا، رغم التوغل الجاري للجيش.
اقرأ أيضا: لا موائد لمناقيش الزعتر.. الغلاء يحرم اللبنانيين من أكلاتهم الشعبية
انفوجرافيك «خليجيون»| الكويت من خطاب العرش إلى تعليق الدستور