غوتيريش يصف دولة خليجية بـ«صانعة السلام» (صور)

غوتيريش يصف دولة خليجية بـ«صانعة السلام» (صور)
غوتيريش وسلطان عمان في مباحثات بمسقط
مسقط: «خليجيون»

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء إشادة نادرة لدور سلطنة عُمان وجهودها في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية، واصفًا مسقط بأنها «صانعةٌ للسّلام» في المنطقة.

ويجري غوتيريش زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، التقي خلالها سلطان عمان هيثم بن طارق بقصر البركة بالعاصمة مسقط.

غوتيريش وسلطان عمان في مباحثات بمسقط
غوتيريش وسلطان عمان في مباحثات بمسقط

ووفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية، جرى خلال المقابلة استعراض مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بالإضافة إلى أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، سلطنة عُمان بأنها «صوت الحكمة و «شريك لا غنى عنه» كونها تحظى باحترام الجميع، وأثبتت قدرتها على التحدث مع مختلف القوى العالمية نظرًا لأنها «شريك موثوق به» ونظرا لجهودها في «خفض التوترات التي تشهدها المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي»، وفق تصريحات أدلى بها للوكالة العمانية الرسمية.

غوتيريش وسلطان عمان في مباحثات بمسقط
غوتيريش وسلطان عمان في مباحثات بمسقط

غوتيريش يتحدث عن سلطنة عمان

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على «أهمية علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ودعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة ودورها المتفرّد في تهيئة الظروف للحوار والتوصل إلى اتفاقيات سلام في المنطقة».

واكد غونيريش أن «الأمم المتحدة لا تألُو جهدًا لحشد الإمكانات لخدمة السكان في غزة وسط ظروف مأساوية وفي غاية الصعوبة، معبّرا عن أسفه لسقوط عدد كبير وغير مسبوق من الضحايا المدنيين».

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة «الدول ذات التأثير على إسرائيل بضرورة فتح كل منافذ العبور لضمان تدفق ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة»، مشدّدًا ف

على «أهمية تبني وقف فوري وإنساني لكل العمليات العسكرية في غزة لإنهاء المعاناة المستمرة للمدنيين». وأكد أ«همية وقف الحرب في قطاع غزة والدفع بالجهود نحو مسار تحقيق قرار حلّ الدولتين ومنح فلسطين السيادة الكاملة على أراضيها.

تطرق غوتيريش إلى التحديات التي تواجهها منظمة الأمم المتحدة التي تأسّست في عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية وتتمثل في «الانقسامات العالمية الحالية والتطورات الجيوسياسية، والحاجة إلى تعزيز الثقة بين الدول وإجراء إصلاحات واستراتيجيات في نظام الأمم المتحدة تتناسب مع التطورات العالمية الحالية».

اقرأ المزيد

:

اصطياد صحفيي تونس من مواقع التواصل الاجتماعي

عسكري كويتي يلوّح بسلاحه في وجه مُعلمة.. ما مصيره؟

«أهل الكهف الجدد».. يمني يعيش 5 عقود في حياة بدائية

أهم الأخبار