رسالة تحذير إماراتية في لقاء مع عضو بالكنيست
حذر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال لقاء مع عضو الكنيست الإسرائيلي منصور عباس «من التصعيد الخطير القائم في المنطقة».
وتقيم الإمارات علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ أن طبّعت العلاقات معها عام 2020 في إطار «اتفاقات أبراهام» بوساطة أميركية.
وخلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث عبد الله بن زايد وعضو الكنيست «التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار»، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وحذر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان من التصعيد الخطير القائم في المنطقة، مشددا على ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتزايد، والعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بما يسهم في حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن «الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة تتطلب إيجاد حلول عاجلة وفاعلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع على نحو مكثف وآمن ودون عراقيل، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في الظروف كافة». كما أكد «أهمية الدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين».
وأشار عبد الله بن زايد إلى أن «بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة».
ومنذ نحو أسبوعين، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وفق ما أفادت وزارة الخارجية، في أول لقاء إماراتي إسرائيلي معلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وجاء اللقا في وقت تحضّ الدول الغربية دول الخليج على لعب دور أكبر لطرح حلّ شامل للصراع، مع تعثّر المفاوضات بين طرفَي النزاع للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى. وخلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي التي انتهت أواخر العام الماضي، بذلت الإمارات جهودا دبلوماسية لاعتماد قرارات أممية مرتبطة بالنزاع.
اقرأ المزيد:
شهادة «كوهين» تهدد ترامب بالسجن