مشاهير تصدوا لإسرائيل.. نجوم هوليوود يكشفون عدوانية الاحتلال
على مدى سنوات وعقود طويلة كان للعدوان الاسرائيلي تاثير على كافة الشخصيات العامة والمشاهير، منهم من اعلن دعمه صراحة للقضية الفلسطينية ومنهم من اعلن دعمه للاحتلال الاسرائيلي واثار غضب العرب.
وكشفت هذه المواقف مدى عدوانية الاحتلال الاسرائيلي ورفضه لاي دعم دولي للقضية الفلسطينية والذي وصل بعض الاحيان للتهديد الضمني.
ايما واتسون
واتسون، التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرانغر في سلسلة أفلام هاري بوتر، قد نشرت صورة على موقع إنستغرام لاحتجاج مؤيد للفلسطينيين وكتبت على الصورة "التضامن فعل"، واقتبست كلمات للباحثة النسوية، سارة أحمد، تتحدث فيها عن معنى التضامن.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المنشور أذكى انتقادات واسعة من مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك داني دانو، وزير العلوم السابق في حكومة بنيامين نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الذي صرح في وقت سابق قائلا: "قد ينجح الخيال في هاري بوتر لكنه لا يصلح في الواقع".
26 نجم يرفضون دعوات الاحتلال
وفي عام 2017، اعتبر نشطاء مؤيدون للسلام وللفلسطينيين أنهم حققوا انتصارا بعد أن امتنع 26 من كبار نجوم هوليوود عن تلبية دعوات وجهت لهم لزيارة إسرائيل في رحلات سياحية مجانية وفاخرة.
ومن بين النجوم الذين رفضوا هذه الدعوات مات ديمون وليوناردو دي كابريو وجميع المرشحين لجائزة أفضل ممثل في الأوسكار عام 2016.
وكان عرض الرحلة إلى إسرائيل جزءا من مجموعة من الهدايا التي قدمتها شركة تسويق، خلال حفل الأوسكار العام الماضي، وتبلغ قيمة كل هدية مئتي ألف دولار تضم الرحلة وهدايا أخرى، مثل ورق حمام باهظ الثمن، ما أثار ردود فعل غاضبة.
واتهمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين إسرائيل بمحاولة استغلال المشاهير لضمان تغطية إعلامية إيجابية من أجل التقليل من أثر ما تقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وثيقة تضامنية
وفي شهر نوفمبر الماضي، وقع أكثر من 100 من الموسيقيين والفنانين ونجوم هوليوود على رسالة تندد بقرار إسرائيل تصنيف منظمات غير حكومية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية".
ووصفت الرسالة الموقعة الخطوة الإسرائيلية بأنها "هجوم شامل وغير مسبوق على المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان".
وأضافت الرسالة أن التصنيف الإسرائيلي شمل "ستة من أبرز المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان، المنخرطين في عمل حاسم في مجال حقوق الإنسان".
وكان من بين الموقعين على الرسالة كل من الممثل ريتشارد غير، وكلير فوي، وتيلدا سوينتون، وسوزان ساراندون، بالإضافة إلى المخرج كين لوتش، والموسيقي غارفيس كوكر، وفرقة "ماسيف أتاك"، والمؤلفون فيليب بولمان، وكولم توبين، وإيرفين ويلش.
والمنظمات غير الحكومية المشمولة بالتصنيف هي مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" و"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين"، و"الحق" و"اتحاد لجان العمل الزراعي"، و"اتحاد لجان المرأة العربية"، و"مركز بيسان للبحوث والإنماء".