رسميا.. إعلان مصير الرئيس الإيراني (فيديو)
أعلنت مصادر سياسية وإعلامية - على نحو رسمي- وفاة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، أمس الأحد، إثر سقوط مروحية كانت تقله في محافظة أذربيجان الشرقية،
وبثت وكالة «تسنيم» الإيرانية مقطعا مصورا لحطام الطائرة، وقالت إن «رئيسي، استشهد برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أمس الأحد، إثر سقوط مروحية كانت تقلهما في محافظة أذربيجان الشرقية». وبحسب تسنيم، زار آية الله رئيسي، أمس الأحد، محافظة أذربيجان الشرقية، وافتتح مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سد "قيز قلعة سي"، وهو مشروع مشترك بين الجمهورية الإســ.. .لامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان».
ونقلت «تسنيم» عن مساعد الرئيس الإيراني محسن منصوري، القول «إنا لله وإنا إليه راجعون».
لحظة العثور على حطام مروحية الرئيس الايراني#ايران pic.twitter.com/6FYtdbh8Zx
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 20, 2024
وقبل ساعات من الإعلان الرسمي عن وفاة رئيسي ذكر مسؤول إيراني آخر أن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان «في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر»، والذي حدث في أثناء العودة من زيارة إلى شمال غرب إيران على الحدود مع أذربيجان.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية». ونقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول قوله إن أحد أفراد الطاقم وراكبا واحدا على الأقل تواصلا مع رجال الإنقاذ.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الطائرة المسيرة التركية «أقينجي» رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني وشاركت الإحداثيات مع السلطات في طهران.
وسعى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى طمأنة الإيرانيين قائلا إن شؤون الدولة لن تتعطل. ويتمتع خامنئي بسلطة مطلقة في إيران وله القول الفصل في سياستها الخارجية وبرنامجها النووي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية، وهو ما يعقد جهود الإنقاذ. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن رئيسي كان يستقل طائرة هليكوبتر أمريكية الصنع من طراز بيل 212.
تحرك عسكري بعد سقوط طائرة الرئيس الإيراني
وأمر رئيس أركان الجيش الإيراني بحشد جميع موارد الجيش والحرس الثوري في عمليتي البحث والإنقاذ. وقال مراسل محلي للتلفزيون الرسمي «لقد حل الظلام وبدأت السماء تمطر، لكن البحث مستمر. وصلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة… لكن الأمطار خلّفت طينا، وهو ما يجعل البحث صعبا».
وأوقفت هيئة البث الوطنية في وقت سابق جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، عرضت هيئة البث الوطنية صورا لأعضاء فريق إنقاذ يرتدون سترات لامعة ويضعون حول رؤوسهم مصابيح إنارة وهم يتجمعون حول جهاز تحديد المواقع خلال عمليات البحث سيرا على الأقدام داخل سفح جبل أسود اللون وسط عاصفة ثلجية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد عسكري إقليمي قوله «نجري عمليات بحث دقيقة في كل شبر من منطقة سقوط الطائرة.. المنطقة تشهد طقسا باردا للغاية وممطرا وضبابيا. والمطر يتحول تدريجيا إلى ثلج».
وعبرت دول مجاورة عن قلقها وعرضت تقديم المساعدة في عمليات الإنقاذ. وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على التقارير المتعلقة بالحادث.
وقالت تركيا إنها خصصت طائرة مسيرة وهليكوبتر ومركبات وفريق إنقاذ بناء على طلب من السلطات الإيرانية. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشتش إن المفوضية الأوروبية فعّلت خدمة الخرائط عبر الأقمار الصناعية للمساعدة في جهود البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.
اقرأ المزيد:
«خليجيون»| هل انطلق قطار «التطبيع» السعودي مع اسرائيل من محطة الظهران؟