أميركا تعلن الاقتراب من التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعودية
قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ا والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الجانبين اقتربا «أكثر من أي وقت مضى من اتفاق صار الآن شبه نهائي»، حسب رويترز.
وكانت تقارير غربية قد أفادت عن اتفاق أمني في نسخته النهائية جرى بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في نسخته النهائية.
والتقى مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن في وقت مبكر من يوم الأحد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الاتفاقية الأمنية، حسب صحيفة apnews الأميركية.
وبات الاتفاق الأمني الذي تضمن اعتراف المملكة العربية السعودية دبلوماسياً الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منذ تأسيسها في عام 1948، عرضه إلى خطر الإلغاء، بسبب العدوان على غزة.
غياب صور الاجتماع
ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية السعودية أي صور لاجتماع جيك سوليفان والأمير محمد في الظهران، وهي مدينة تقع في أقصى شرق المملكة وموطن شركة النفط العملاقة التي تديرها الدولة، شركة النفط العربية السعودية. المعروفة باسم أرامكو السعودية.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه «جرى مناقشة النسخة شبه النهائية من مسودة الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، والتي أوشكت على الانتهاء، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في القضية الفلسطينية لإيجاد مسار ذي مصداقية، وجاء في البيان الذي صدر بعد المحادثات».
ولطالما دعت المملكة العربية السعودية إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على طول حدود الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ومع ذلك، قد لا يكون من الممكن الدفاع عن ذلك بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تعتمد حكومته على دعم المتشددين الذين يعارضون حل الدولتين ويدعمون المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لتلك الدولة.
الاعتماد على أميركا
وتقول الصحيفة إن «المملكة العربية السعودية اعتمدت منذ فترة طويلة - مثل دول الخليج العربية الأخرى - على الولايات المتحدة، لتكون الضامن الأمني للشرق الأوسط الأوسع حيث امتدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني في السنوات الأخيرة إلى سلسلة من الهجمات».
وتوقع التقري أن يؤدي الاقتراح الذي تتم مناقشته الآن إلى تعميق ذلك، ويقال إنه يتضمن أيضًا الوصول إلى الأسلحة المتقدمة وربما الصفقات التجارية أيضًا.
كما دفعت المملكة العربية السعودية من أجل التعاون النووي في الصفقة التي تتضمن سماح أمريكا لها بتخصيب اليورانيوم في المملكة - وهو الأمر الذي يقلق خبراء منع الانتشار النووي، حيث أن تشغيل أجهزة الطرد المركزي يفتح الباب أمام برنامج أسلحة محتمل
اقرأ المزيد
مصر تكشف تهديد يلاحق قوافل مساعدات غزة