مشاجرة نسائية بين سورية وامرأتين تركيتين تثير الغضب على السوشيال ميديا
أثارت مشاجرة نسائية تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب بين رواده من العرب، بعدما تعرضت سيدة سورية داخل مترو لنقل الركاب في مدينة «ايسكي شهير» التركية، للضرب على يد مواطنتين تركيتين هي وأطفالها.
سيدة سورية تتعرض للضرب هي وأطفالها في تركيا
أحدث مقطع فيديو جدل على السوشيال ميديا بعدما سلط الضوء على حياة اللاجئين السوريين في تركيا، فقد نشب شجار بين سيدة سورية وامرأتين تركيتين داخل مترو.
فكانت السورية برفقة أطفالها، عندما قامت سيدة تركية بالتعدي عليها أولاً لفظياً بالشتائم لتبدا السيدة التركية بمحاولة طرد السورية من المترو، وتدافع السورية عن نفسها، فتقوم واحدة منهم بطردها هي وطفلها خارج المترو عند توقفه في إحدى المحطات.
Eskişehir’de yabancı uyruklu bir kadın, tramvayda diğer yolcularla tartıştı.
Tramvaydaki diğer yolculara ‘siz şerefsizsiniz’ diyen kadının şişeyle saldırdığı da görüldü.
Saldırgan kadın tepkiler üzerine tramvaydan atıldı. pic.twitter.com/xyGTpIklBC
— BİRİLERİVAR (@TrBirilerivar) May 20, 2024
على الرغم من أن المشاجرة لم تنته بتقديم أي منهم بلاغ إلى الشرطة التركية، ولم يتضح السبب الذي حدث لتبدأ هذه المشاجرة، إلا أن الفيديو صورته أحد الركاب، ويظهر جزء من الشجار الذي أثار تفاعل لافت وردود فعل مختلفة.
جدل واسع بعد انتشار فيديو اللاجئة السورية
على الرغم من أوضاع السوريين في تركيا ليست في أفضل أحوالها، إلا أن انتقد عدد كبير من المدونين في تركيا، ما حدث مع اللاجئة السورية، بينما غضب البعض من الشتائم التي وجهتها السورية لجميع السيدات في المترو، وأثار البعض قضية تواجد أكثر من ثلاثة ملايين سوري.
مقطع متداول لنساء تركيات يطردون امرأة سورية و أطفالها من الميترو 💔!
pic.twitter.com/JAPKhpMIdw— Celebs Arabic (@CelebsArabic) May 20, 2024
بينما وجه البعض الأخر الانتقاد للسيدات طرفي المشاجرة بسبب عدم مراعاة وجود أطفال برفقة والدتهم، وقد بدا عليهم الخوف والقلق من المشاجرة.
وذهب البعض الأخر إلى اعتبار هذا حادث فردي، ولا يمثل أي أحد، فهذه الحادثة لم تؤثر على أي من الركاب بل ظلوا متفرجين، أو مهتمين أكثر بتصوريها عن التدخل وفض الشجار.
أوضاع اللاجئين السورين في تركيا
وتثير مثل هذه الحوادث على الدوام قضية اللاجئين السورين، والتي انقسمت الآراء في تركيا بين مؤيد لتواجدهم، وما بين رافض لوجودهم بأعداد كبيرة بينهم، ومحاولة إيجاد حل، بينما يرى البعض أن هناك عدد أخر أندمج بالفعل في المجتمع التركي.
ويرى فريق أخر أن السوريين اضطروا إلى ترك بلادهم في ظروف أمنية واقتصادية صعبة، لا تسمح لهم بالعودة إلى بلادهم مرة أخرى، وأن الكثير منهم أندمج ونشأ في المجتمع التركي.
أقرا المزيد:
القبض على فنان مصري بتهمة دهس سيدتين بسيارته