"اليونيسف": أكثر من 635 مليون طالب وطالبة لا يزالون متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس
في اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 يناير، أشارت “اليونيسف” في أحدث البيانات المتاحة حول تأثير كورونا على تعلّم الأطفال إلى أنه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، جعلت خسائر التعلم الناتجة عن إغلاق المدارس ما يصل إلى 70% من الأطفال في سن عشر سنوات، غير قادرين على قراءة أو فهم نص بسيط، وهو ارتفاع من 53% في فترة ما قبل الجائحة.
حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن أكثر من 635 مليون طالب وطالبة لا يزالون متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس، مع استمرار جائحة كورونا، ما يتسبب بفقدان المهارات الأساسية لتعلّم الحساب والقراءة والكتابة لكثيرين منهم.
وفي بيان، قال روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم في اليونيسف: "في شهر مارس، يكون قد مر عامان على الاضطرابات المرتبطة بكورونا في التعليم العالمي، بكل بساطة نحن ننظر إلى حجم خسارة يكاد يتعذر تجاوزها في تعليم الأطفال."
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن "جينكينز" القول إنه بينما يجب أن تصل اضطرابات التعلم إلى نهاية، فإن مجرد إعادة فتح المدارس لا يكفي، مضيفًا: "يحتاج الطلاب إلى دعم مكثّف لاستعادة التعليم المفقود".
وبحسب “اليونيسيف”، العواقب اللاحقة لإغلاق المدارس في ازدياد، بالإضافة إلى فقدان التعلّم، أثر إغلاق المدارس على الصحة العقلية للأطفال، وخفّض من وصولهم إلى مصدر منتظم للتغذية، وزاد من خطر إساءة معاملتهم.