نشر مجموعات دفاعية أميركية في السعودية.. ما الهدف؟
كشفت صحيفة تركية أن الولايات المتحدة ودول الخليج تشتركان في مباحثات من شأنها اطلاق مجموعات دفاعية في السعودية وسط توترات إقليمية، لتعزيز التعاون ضد التهديدات الجوية والبحرية المشتركة خاصة بعد التهديدات العسكرية الإيرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي عن إنشاء مجموعات عمل دفاعية جديدة في المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون ضد التهديدات الجوية والبحرية المشتركة، حسب صحيف turkiyenewspaper التركية.
وأطلقت إيران الشهر الماضي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار تجاه أهداف، وهو الحادث الذي اعترضت فيه إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى معظم هذه القذائف.
مشاهد توثق سقوط بقايا صواريخ إيرانية في مناطق أردنية بعد اعتراضها في سماء العاصمة #عمّان#الأردن#إيران #إسرائيل #سوشال_سكاي pic.twitter.com/B3mc1A4FQG
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 14, 2024
تحفيز المناقشات
وفي حين لم تشارك أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر في العملية الدفاعية، إلا أنها حفزت المناقشات من أجل تعاون أعمق.وكان الهدف من هذه المناقشات هو تحسين تبادل المعلومات والتنسيق لتطوير نهج موحد للدفاع الجوي.
وتهدف هذه المبادرة إلى مواجهة قدرات إيران الصاروخية والطائرات بدون طيار بشكل فعال،
وتشير الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لتشكيل تحالفات دفاعية إقليمية واجهت تحديات بسبب المنافسات السياسية، لكن الأحداث الأخيرة حفزت التركيز المتجدد على جهود الدفاع الجماعي.
كما أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تاريخ من التعاون في مجموعات العمل الدفاعية، وقد أضاف الوضع الحالي إلحاحًا لتعزيز استراتيجيات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة، حسب الصحيفة
بيان البيت الأبيض
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيان رسمي الإثنين، يؤكد اقتراب الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة دفاع ثنائية، بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن «الجانبين اقتربا أكثر من أي وقت مضى من اتفاق ثنائي صار الآن "شبه نهائي»، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
ويسعى مفاوضون أميركيون وسعوديون إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي يدعو على الأرجح إلى ضمانات أميركية رسمية للدفاع عن المملكة، بالإضافة إلى حصول السعودية على أسلحة أميركية أكثر تقدما، مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية والحد من الاستثمارات الصينية في البلاد.
طائرات F35
ولا يتوقف الدعم عبر منظومات الدفاع الجوية فقط، بل ناقش المفاوضون بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وأسلحة أخرى للسعوديين في إطار الاتفاق.
ويحق للجنتي العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، والشؤون الخارجية بمجلس النواب، اللتين انتقد أعضاؤهما دور المملكة في مقتل مدنيين في اليمن، إعادة النظر في مبيعات الأسلحة ومنعها بموجب عملية مراجعة غير رسمية.
اقرأ المزيد
ما موقف الاتحاد الأوروبي من اعترافات دوله بـ «فلسطين»؟
البرلمان العراقي في مهمة صعبة أمام عجز الموازنةمدار الأرض يستعد لاستضافة ثاني امرأة فرنسية