وفد خليجي في ضيافة العرجاني.. ما التفاصيل؟ (صور)
زار وفد قطري أمس الخميس، الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل والعائلات العربية، في مدينة القاهرة.
وبحسب بيان للقبائل والعائلات العربية، فقد قدم الوفد القطري التهاني للعرجاني لرئاسته للاتحاد، فيما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية وإنشاء عده شركات مشتركه في كافة المجالات. وأضاف البيان، أنه خلال اللقاء أيضًا تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصة باتحاد القبائل والعائلات ومجموعه شركات الشيخ جاسم، ولم يوضح البيان تفاصيل هذه المشاريع.
قام اليوم وفد من دوله قطر بزياره الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل والعائلات وتقديم التهاني له وتم بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعيه والزراعيه والتجاريه وإنشاء عده شركات مشتركه في كافه المجالات وتم الاتفاق علي توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصه باتحاد… pic.twitter.com/sovCMDr4jJ
— اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) May 23, 2024
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الشيخ إبراهيم العرجاني إن «الفترة المقبلة ستشهد نشاطًا مكثفًا للاتحاد على كافة الأصعدة التنموية والفكرية لدعم المشروع الوطني الذي يحقق الإنجازات والاستقرار تحت قيادة الرئيس السيسي».
وجرى الإعلان عن إطلاق اتحاد القبائل العربية، خلال مؤتمر جماهيري بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء، مطلع مايو. وجاء في بيان للاتحاد، أنه يهدف إلى «خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي».
ما قصة العرجاني؟
ما أن تم الإعلان عن تدشين اتحاد القبائل العربية في مصر، من محافظة شمال سيناء، حتى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات، تعكس مخاوف بشأن إمكانية أن يكون الكيان بمثابة «ميليشي»ا، أو أن يتحول رئيسه، رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، إلى نسخة من قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي). لكن سرعان ما خرج مصطفى بكري، المتحدث باسم الاتحاد، البرلماني السابق الداعم القوي للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدد كل هذه المخاوف، قائلا إن التكتل عبارة عن "جمعية أهلية" لا علاقة لها باتحاد قبائل سيناء الذي قاتل مع الجيش وتعاون معه خلال المعارك ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء.
اقرأ المزيد:
التردد يحرك أسعار النفط العالمية قبل اجتماع «أوبك بلس»