مارينز «الغضب العارم» على حدود الإمارات
قالت للقيادة المركزية الأميركية إن جنودا من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) والبحارة والجنود وصلوا في وقت سابق هذا الأسبوع إلى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تمرين «الغضب العارم24» في المملكة العربية السعودية.
ونوهت في بيان إلى أن «تمرين الغضب العارم24 هو تمرين رئيسي متعدد الأطراف ترعاه القيادة المركزية الأميركية وتنفذه القيادة المركزية لقوات مشاة البحرية الأميركية بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
مشاة البحرية الأمريكية والبحارة والجنود يصلون إلى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة خلال تمرين #الغضب_العارم24 في المملكة العربية السعودية.
تمرين #الغضب_العارم24 هو تمرين رئيسي متعدد الأطراف ترعاه القيادة المركزية الأمريكية وتنفذه القيادة المركزية لقوات مشاة البحرية الأمريكية… pic.twitter.com/Lw4P94enkf
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 22, 2024
. ونوهت القيادة المركزية الأميركية إلى أن «تكرار الاستخدام الاستراتيجي للخدمات اللوجستية ويستفيد من الشبكة الواسعة من الطرق والبنية التحتية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية».
في الخامس من مايو، انطلقت في منطقة عمليات التمرين بميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر، انطلقت «الغضب العارم 24» بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأميركية.
حينها، قالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن التمرين افتتح بحضور قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد بن علي الدبيس، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، ومن الجانب الأميركي مدير القيادة المركزية الأميركية المتقدمة بالمملكة العميد ريتشارد جي كوارك، وعدد من كبار المسؤولين في الجيش الأميركي.
وينفذ التمرين على عدة مراحل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، ويهدف إلى تعزيز التنسيق والشراكة، وتبادل الخبرات بين الجانبين، ورفع المستوى التدريبي في استخدام القواعد العسكرية وشبكات الطرق في المملكة، بالإضافة إلى التدريب على العمل مع الجهات الحكومية المدنية والعسكرية لتنفيذ مثل هذه التمارين، وفق قائد «لغضب العارم 24» العميد الركن عقاب بن عوض المطيري.
وأكد العميد المطيري أن «التمرين يتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية انطلاقا من محافظة ينبع ومرورا بعدة مناطق وصولا إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، فيما تستكمل القوات الأمريكية التمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».
ويتزامن هذا التمرين مع توترات متزايدة في المنطقة على خلفية حرب الإبادة على غزة. ومنذ نوفمبر الماضي، تشن الجماعة الحوثي (المتخالفة مع إيران) هجمات على السفن الدولية في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين بسبب العدوان على غزة. وردا على ذلك، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات انتقامية على الجماعة منذ فبراير شباط.
اقرأ المزيد:
مصير 9 مواطنين مصريين تحتجزهم اليونان