في حضرة الملك.. أمسية في حب فريد شوقي
بدعوة كريمة من الخبير السياحي المصري عماد البنا، رئيس جمعية فناني ومبدعي الإسكندرية، توجهت إلى عروس البحر المتوسط لحضور أمسية فنية عامرة عن «الملك» الفنان الراحل فريد شوقي.
وعندما أتحدث عن فريد شوقي، فإنني أتحدث عن الإنسان قبل الفنان، إذ جمعتني به لقاءات وصداقة امتدت لسنوات، قبل رحيل وحش الشاشة عن عالمنا في صيف العام 1998.
في هذه الندوة، التي أدارتها جوهرة الإعلام المصري إيناس جوهر، صاحبة الصوت الإذاعي المميز، روت النجمة الجميلة فراشة السينما المصرية رانيا فريد شوقي ابنة «الملك» بعضا من سيرة أبيها الذي أمتعنا من المحيط للخليج بمجموعة من أبرز الأعمال السينمائية والدرامية على مدار عشرات السنين.
وجاء ذلك بحضور المخرج المتميز عمر عبد العزيز وحرمه، وكذلك الشاعر الكبير جمال بخيت، وشاعر الإسكندرية عماد حسن، والكاتبة الصحفية المتميزة آمال عبد السلام.
وقد تميز اللقاء الدافئ بأجواء من الحب والوفاء للفنان الكبير الراحل، الذي كما ذكرت كانت تجمعني به صداقة قوية، عرفته من خلالها إنسانا ودودا متواضعا، فرغم شهرته الواسعة وهيبته التي تشعر بها من أول وهلة عندما تلتقيه، إلا أنه كان إنسانا بسيطا يتعامل مع الجميع بود ورفق.
ولكم فكرت في تلك الصورة التي يراها الناس على الشاشة، بينما الواقع قد يكون مختلفا تماما، أو لنقل إن الواقع يحمل جوانب إنسانية مهمة ليس بالضرورة أن تظهر على الشاشة، فهذا العملاق أو «وحش الشاشة» ستفاجئ بأنه رجل صاحب قلب رقيق يتعامل باحترام مع الصغير قبل الكبير.
جمعية فناني ومبدعي الإسكندرية
وبالعودة للجمعية، فإنني أرى جمعية فناني ومبدعي الإسكندرية بمثابة منارة ثقافية مضيئة في سماء عروس البحر المتوسط، تهدف إلى رعاية الفنون والإبداع ودعم المواهب المتنوعة في مختلف المجالات.. تلك الجمعية التي تأسست على أيدي مجموعة من الفنانين والمبدعين، إيمانًا منهم بأهمية الفن ودوره في تنمية المجتمع وإثراء الحياة.
وأرى أن لدى الجمعية خطة طموحة لمزيد فعاليات إثراء الحياة الثقافية في الإسكندرية ومصر كلها من خلال فعاليات ومهرجانات تقيمها في المستقبل القريب، مما يُساعد على تنمية الذوق الفني لدى أفراد المجتمع.
فندق رومانس
على شاطئ عروس البحر المتوسط، مدينة الإسكندرية الساحرة، يتربع فندق رومانس كتحفة معمارية فارهة، يداعب نسيم البحر جدرانه، ويروي حكايات الضيافة العربية الأصيلة.
فندق رومانس ليس مجرد بناء حجري، بل هو سمفونية متكاملة يُقودها المايسترو ياسر سرور مدير الفندق، الذي يُشرف بنفسه على كل نغمة، ليضمن لحنًا ساحرًا يُلامس أرواح ضيوفه.
ففي رومانس، تُصبح كلمة ضيف ثقيلة على ميزان الكرم، فالجميع هنا عائلة واحدة، تُشاركك فرحتك، وتسعى جاهدة لترسم ابتسامة على شفتيك.
من لحظة وصولك، تُغمرك مشاعر الدفء والترحاب، ابتساماتٌ عريضةٌ تُضيء المكان، وأيادٍ مُمدودةٌ تُسارع إلى خدمتك، لتُشعرك وكأنك في كنف عائلتك.
يُجسّد طاقم الفندق معنى الضيافة العربية الأصيلة، بِحُسن ضيافتهم وتفانيهم في خدمة كل ضيف على حدة، مُتوقعين احتياجاته قبل أن يطلبها، مُلبيين رغباته بِكل سعة صدرٍ وكرم.
ففي رومانس، ستجد نفسك مُحاطًا بِرعايةٍ فائقةٍ تُضفي على إقامتك شعورًا بالراحة والأمان، وتُحوّل رحلتك إلى تجربةٍ لا تُنسى.
لذلك، أُدعو الجميع في دول الخليج العربي لزيارة مدينة الإسكندرية الساحرة، والإقامة في فندق رومانس، حيث ستُعايشون تجربةً استثنائيةً تُلامس أرقى معايير الرفاهية والسعادة.
ففي رومانس، ستجدون لحنًا يُنغم قلوبكم، ويُخلّد ذكرياتكم بأجمل نغمات الضيافة العربية الأصيلة.