تقرير: السعودية تقترب من شراء مقاتلات الـ «إف 35» الهجومية
قال مسؤولون بالإدارة الأميركية، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يتم رفع الحظر على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية من قبل الولايات المتحدة، حسب ما أوضحت صحيفة «فايننشال تايمز»، ما يمهد الطريق لحصول الرياض على أسلحة متقدمة منها الطائرة الشبحية إف 35.
وأضافت الصحيفة، أن رفع واشنطن حظرها على بيع الأسلحة الهجومية إلى الرياض قد يتم خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن القرار يعد مؤشرا قويا على تحسن العلاقة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي، ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
واعتبرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية ليس مرتبطا بشكل مباشر بتلك المحادثات.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن الرياض وواشنطن تقتربان من عقد اتفاقية دفاعية، من المحتمل أن تشمل عناصر مثل المنشآت النووية المدنية وشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز إف-35.
———『 #السعودية🇸🇦 』———
إعلام: أمريكا سترفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.
أفادت تقارير، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، أنه من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة، رفع أمريكا الحظر الذي فرضته على بيع الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية.
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) May 26، 2024
السعودية المستورد الأول للسلاح
في العام 2017 حصلت شركة وكهيد مارتن للصناعات العسكرية الأمريكية على نحو مليار دولار من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كدفعة أولى من قيمة منظومة دفاع صاروخي في السعودية تصل كلفتها إلى 15 مليار دولار.
تأتي المنظومة المتطورة المعروفة باسم (ثاد)، في إطار صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، تفاوضت عليها الإدارة الأمريكية مع الرياض في 2017.
هذه الصفقة وغيرها في العقد الأخير، حولت السعودية إلى أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بحسب موقع «كوارتز» الأمريكي.
يتحدث الموقع أن مشتريات السلاح السعودية زادت بنسبة 90 في المئة في السنوات العشر الأخيرة.
تقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن ذلك الارتفاع يرجع إلى تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية، والذي يقاتل ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران منذ مارس 2015.
أوضح المعهد أن السعودية في 2017 اشترت ما قيمته 4.1 مليار دولار من الأسلحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما أكبر موردين للأسلحة للرياض.
رويترز:
إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تدرس رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية حيث يضغط مسؤولون سعوديون كبار على نظرائهم الأمريكيين لإلغاء سياسة إدارة بايدن المتمثلة في بيع الأسلحة الدفاعية فقط. pic.twitter.com/O6MwfCORyR— الموجز السعودي (@saudistuff) July 11، 2022
كيف زادت صفقات شراء الأسلحة؟
ارتفعت القيمة الإجمالية لواردات الأسلحة السعودية بنسبة 38 في المئة بين عامي 2016 و2017، وذلك وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضافت في تقرير نشر نهاية العام الماضي، أن قيمة الصادرات الفرنسية من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بلغت 174 مليون دولار في عام 2015، ولكنها انخفضت إلى 91 مليون دولار في عام 2016، و27 مليون دولار في 2017.
فيما تراجعت قيمة الصادرات الإسبانية بشكل كبير في تلك الفترة، إلا أن الحكومة أكدت العام الماضي أنها ستمضي قدمًا في صفقات الأسلحة التي كانت قد اقترحت من قبل أن تجمدها.
في المقابل، ضاعفت الولايات المتحدة الأمريكية، صادراتها تقريبًا إلى المملكة العربية السعودية، من حيث القيمة التي ارتفعت من 1.8 مليار دولار، إلى 3.4 مليار دولار في ذلك الوقت.
كما ضاعفت ألمانيا صادراتها من 14 مليون دولار إلى 105 مليون دولار.
ترتيب الدول المصدرة للأسلحة للمملكة
بحسب موقع «معهد ستوكهولم لأبحاث السلام»، فإنه على مدى السنوات الخمس الماضية، شكلت الولايات المتحدة 61 في المئة من مبيعات الأسلحة الرئيسية للسعوديين.
وأضاف الموقع، أن المملكة المتحدة تأتي في المرتبة الثانية من حيث تصدير الأسلحة للسعودية، حيث بلغت 23 في المئة، في حين كانت فرنسا في المرتبة الثالثة بنسبة 4 في المئة فقط.
قال بيتر وايزمان، باحث كبير في نقل الأسلحة وبرنامج الإنفاق العسكري بمعهد ستوكهولم: «حاولت روسيا بقوة خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية الدخول إلى سوق الأسلحة السعودي الكبير، لكنها لم تكن تنجح. فقد حصلت المملكة على بنادق روسية، لكن مثل تلك الصفقات كانت صغيرة للغاية».
وأضاف ويزمان «حققت الصين بعض الانجازات الكبيرة في سوق السلاح السعودي خاصة بيع الطائرات المسلحة بلا طيار».
أشهر صفقات السلاح
في العامين 2016 و2017 شملت أشهر شحنات الأسلحة المستوردة من الولايات المتحدة، 142 طائرة هليكوبتر، وثمانية طائرات مضادة للغواصات، و 153 دبابة، وأكثر من 20 ألف صاروخ موجه، وذلك بحسب موقع «ديفينس نيوز».
وأكد الموقع أن صفقات الأسلحة التي وقعتها المملكة مع الولايات المتحدة في العام 2017، يأتي أبرزها 13.5 مليار دولار لسبع بطاريات من نوع «ثاد»، في وقت تسليم مقدر من 2023-2026.
نظام باتريوت المضاد للصواريخ بقيمة 6.65 مليار دولار، تُسلم في الفترة من 2018-2027.
أسطول مقاتلات جوية من نوع F-15، بقيمة 6.25 مليار دولار. بالإضافة إلى تسليم مقاتلة من نوع F-15 C / D، بقيمة 20 مليون دولار.
أربعة فرقاطات من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بقيمة 6 مليار دولار، في إطار زمني 2025-2028.
اقرأ أيضا: تقرير: أكثر من 60% من الهجمات الإلكترونية بالمنطقة استهدفت السعودية والإمارات في 2023
إيلون ماسك يفجر مفاجأة: تطبيق شهير ينقل بيانات المستخدمين يومياً